الشاعر سليمان العيسى

كان الشاعر الكبير سليمان العيسى قابع في سجن دمشق (بالنظارة ) فطلب صحيفة ليقتل بها ملله فتسللة اليه جريدة" النقاد " وإذا العدد يحمل غزلية قديمة له . تعلوها صورة حسناء فاتنة . ونظر ملياً الى الصورة ثم نظر الى القصيدة المنشرة تحتها ثم انطلقة هذه الانشودة .....

عذراء هذي انت فوق --- قصيدتي جار وجـــــارة
هذا محيـــــاك الجميل --- عليك من روحي امارة
هــذا جنون الامس في --- النقاد اغنية مثتـــــــارة
حملتك اجنحة الجريدة --- فوق ابياتي شـــــرارة
ســـــــبع من السنوات --- تنفضها على عيني اشارة
هي من حـــياتنا اللهب --- ومن شبابنا العصـــارة
ســـــــبع من السنوات --- تفصل بيننايا للمــرارة
ها انت يا عذراء امسي --- لااريد هنا اذكـــــــاره
هــــا انت لا لا لـــــن --- اعكرللضحى الحلو افتراره
تحيين فـــــوق قصيدتي --- ذكرى واغنية مثــــارة
لك من بياني احســـــن --- النقاد موقعك الصــــدارة

ولد الشاعر سليمان العيسى في النعيرية (انطاكية - لواء اسكندرون)عام 1921
تلقى تعليمه في القرية وانطاكية وحماة ودمشق وتخرج من دار المعلمين ببغداد
عمل مدرساً في حلب وموجهاً اول بوزارة التربية وهو عضو جمعية الشعر وله العديد من المؤلفات

ALFARES X
سلمت اناملك على النقل

قرينالوا كتير بس ولا مرة فكرت إقرا من حالي إنو عطول بالمدرسة كان هوي شاعر الكتب
بس هي القصيدة رائعة
يسلم إيديك كتير حلوة