أبو وليد المدير العام
عدد الرسائل : 15849 العمر : 42 مكان الإقامة : منتدى شاعر الأحاسيس السٌّمعَة : 41 نقاط : 23610 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: متابعة قصته مع زوجاته الخمس الجمعة 16 نوفمبر 2007 - 19:31 | |
| بعد طلاق زوجته حسيبة الحلبي كان الكثيرون من أقربائه يشيرون عليه بالزواج من شقيقة الزوجة المتوفاة مريم واسمها فاطمة مصمص التي كانت أرملة بعد وفاة زوجها المرحوم علي بشير أبو فايز الذي ترك لها أربعة أولاد هم آمنة بشير وفايزة بشير وفايز بشير وبدوية بشير أما الابنتين الكبيرتين آمنة وفايزة فكانتا أثناءها متزوجتين وبقيت فاطمة مصمص مع ولدها وابنتها وحدهم لذلك كان الجميع يشيرون على الشاعر بالزواج منها لأنها خالة الأولاد ولا يمكن لغيرها أن يفوقها حنانا عليهم , ويتم الزواج وتشترط عليه مناصفة العيش حيث يتم العيش في بيتها يومان وفي بيته يومان لأنها كانت تقيم في قرية التل في بيت قروي واسع رحب يحتوي على خمس غرف كبيرة وصحن دار واسع وقبة الدجاج والغنمة والعنزة وغير ذلك وكلهم بحاجة إلى عناية ورعاية وهو يسكن في دمشق في غرفة واحدة وحيدة لا تكاد تتسع له ولأولاده فكيف يستطيع أن يستقبل بها عائلة أخرى وبالطبع لا العيش حيث يتم العيش في بيتها يومان وفي بيته يومان لأنها كانت تقيم في قرية التل في بيت قروي واسع رحب يحتوي على خمس غرف كبيرة وصحن دار واسع وقبة الدجاج والغنمة والعنزة وغير ذلك وكلهم بحاجة إلى عناية ورعاية وهو يسكن في دمشق في غرفة واحدة وحيدة لا تكاد تتسع له ولأولاده فكيف يستطيع أن يستقبل بها عائلة أخرى وبالطبع لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يترك هو دمشق مع أولاده ليسكن معها في دارها بالتل لعدة أسباب وكل سبب منها كاف لذلك , أولها وظيفته وثانيها مدارس أولاده وغير ذلك الكثير الكثير من الأسباب وقد بذل الزوجان قصارى جهد هما لإنجاح هذا الزواج والمحافظة عليه ولكن دون جدوى رغم حبهما لبعضهما حيث كانت لا تقل جمالا عن شقيقتها المتوفية , ويتم الطلاق وتعود الفوضى إلى البيت ولكن هذه المرة لم تستمر طويلا فبعد زواج ابنته الهام من مظهر عجلوني توطدت العلاقات مع عائلة العجلوني وكان المرحوم خالد العجلوني أبو بشير على قدر كبير من الأخلاق والأدب والدين أحب الشاعر وأحبه الشاعر وكانا يقضيان أوقاتا طويلة مع بعضهما عندما كان الشاعر يقوم بزيارة ابنته الهام.
كان لخالد عجلوني ابنة تجاوزت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج لأنها كانت تعيش مع خالتها زوجة أبيها وإخوتها من أبيها أكرم ومظهر ونعيم (رحمه الله) ومأمون ورياض وزياد ونجاح ومروان وكانت تقوم بمساعدة خالتها أم أكرم في تربيتهم ورعايتهم فنسيت بذلك نفسها ونسيت أنوثتها ولكن زواج ابنة الشاعر الهام حرك من جديد فيها هذه الأمور واستطاعت الهام أن تقرب المسافات بين والدها وشقيقة زوجها عزيزة من خلال سعيها المستمر حتى تحقق ما كانت تسعى إليه وتزوج والدها من شقيقة زوجها وعادت بذلك الطمأنينة والوئام لأسرة الشاعر التي استقبلت ضيفة غالية عزيزة واسمها عزيزة فقد كانت مخلصة وفية ولم يصعب عليها أبدا في أي حال من الأحوال أن تقدم كل ما يحتاجه أولاده من الرعاية كيف لا وهي التي كانت لإخوتها أما قبل ذلك , هذه قصة زوجات الشاعر الخمسة كتبتها حتى النهاية رغم أن كثيرا من الأحداث والأشعار الوطنية جرت خلالها ولكنني لم أشأ أن أقطع الحديث عن قصة الزوجات ليبقى الموضوع متكاملا وواضحا .
| |
|