الدنيا خادعة

ساعات الفرح تمضي بسرعة ...وسنين الحزن تأتي وتبقى سنين
هذي قصة دنيانا باختصار ...بطبعها الغدار
عندما تحتاج لأحد حولك ....تجد الناس جميعهم كانوا يتظرون دورك
يبتعدون .يندبون .ينسون.ينسحبون ...وتجد نفسك وحدك
لاتفكر يوماً أن هناك شخص لك قريب
لا تخطأ وتحب شخصاً أكثر مما هو أحبك
لا تبدأ أنت مهما كنت متيماً مهزوماً انتظر
فحتى انتظارك نهايته نهاية انتصار الإنتظار
فالدنيا تقتلك حين تقرر العيش ...تمحوك تضمرك لا يهمها مشاعرك
دنيانا للقوي الذي لايظهر مشاعره .......لامكان للضعيف
يهان يذل يعيش ميتاً ...
فأين الصادق الوفي ؟أين الطيب السبي .؟
كلها أوهام فيها
أصبح لامكان لهم
أين يكونون ؟إلى متى ؟ ولماذا ؟ وحتى متى ؟
أنبقى نذرف الدموع ؟ ونتمنى لزمان الوفى الرجوع ؟
أم نرضى بالخضوع ونكون مع من يقتل قلبه.... يقتل عقله... ويموت ضميره ....
إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمن وثقت بهم كانوا سراب أم أصبحوا قصة تحت التراب
كل ما حولي يتلاشى الشمس النور الورد وحتى أقرب القراب
كلام كلام وعود كلها أوهام وسراب
في لحظة تلاشت كأنها حبر انقلب على تراب
إلى متى الانتظار ؟؟؟إلى متى الخداع ؟؟؟إلى متى هذا السراب ؟؟؟؟؟

بقلمي مع فائق الإحترام

سلم قلمك أختي رنيم

مشكور كلك ذوق

مشكوره أختي الله يعطيكي العافيه

هلا الله يعافيك