من موضوع القصيدة التي ابكت البنات
وضعت نفسي مكان ذلك الشاب وحقيقة شعوره وكم هو صادق وصالح ولله الحمد وهذا ما اوصلته القصيدة
وعندما وضعت نفسي مكان الفتاة عموما اصابتني الدهشة والالم لأنني عند حواري مع الفتاة إليكم ما دار من حوار
إن الرجل في اليوم الذي يقرر ان يعف نفسه ويتزوج ما عليه إلا ان يعمل لأيجاد الفتاة المناسبة ويذهب ليخطبها ويتزوجها
واذا احب انسانه واحبته فبيده ان يتقدم ويخطبها ويتزوجها
واذا اراد الأستقرار والأطفال فهو ايضا من يسعي لتحقيق ذلك ولا يقف عاجزا
واذا اراد ان لا يتزوج ولم يشعر بحاجته لذلك فهو ايضا من سيصبر ولكن بمحض ارادته غير مجبور
اما الفتاة حينما تشعر بالحب وتتحرك مشاعرها تجاه شخصا ما يجب ان تصبر ولا تصرح بتلك المشاعر لأنه سيحتقرها
وتكتم تلك المشاعر قد تموت قد تمرض ليس مهم اهم شي ان لا تبوح بها ولا تطلب منه ان يتزوجها
اذا كانت غريزة الأمومة قويه لديها فيجب ان تصبر الي ان ياتي الشخص الذي سيهدي لها الحياة
وقد تنتظر وتنتظر وتنتظر ولم يطرق الباب احد
وهي تعيش في وحدة وعذاب وحيرة والم تصبر وتنتظر الفرج ولكن لم يعد هناك رجال يرغبوا في الزواج
فما الحل بالنسبة لها مشاعرها رغباتها احتياجاتها نفسيتها غريزتها (اقصد من تخاف الله ولا تتعدي علي حدود الدين )نعم
تلك العفيفة الشريفة
والمصيبة الأكبر عندما تتزوج برجل وتكتشف انه عاجز ......مع احترامي للجميع ولا تستطيع ان تحصل لا علي امومة ولا حقوق زوجية
والله المستعان
لقد اثارت هذه القصيدة قصص واستشارات تعرضت لها والله يشيب منها الرأس فتيات صغيرات وتتزوج رجل يحرمها من كل شي وتصبر لأن اهلها لا يسمحون بالطلاق
والمصيبة انني احترت انصحها بماذا لأن غيرها اخبرتني انها تزوجت الثاني وايضا كالأول
فعجزت في تقديم النصيحة لأنها ان تركته فلن تضمن ان يكون الأخر افضل نعم اننا في زمن غريب
نسأل الله السلامة