الفاتيكان سيدمر والكعبة الوحيدة التي لن يدمرها..هل يمكنك تدميررموز المسيحية بفيلم ما؟ Bookmark and S

نوبلزنيوز:
قال المخرج والمؤلف السينمائي الألماني رونالد إمريخ إنه تمكن أخيرا من
تحقيق حلم راوده على مدار 15 عاماً بإخراج فيلم عن "نهاية العالم" يتم
خلاله تدمير رموز العالم، وفيها الرموز الدينية مثل الفاتيكان وتمثال يقال
إنه يجسد "المسيح" نبي الله عيسى عليه السلام يطل على مدينة ريو دي جانيرو
البرازيلية، لكن هذا التدمير يستثني رمزا دينيا واحدا، هو الكعبة المشرفة
وفق ما نقل موقع إسلام أون لاين.
وأوضح إمريخ خلال مقابلة مع موقع "سكاي فاي واير" إن الفكرة التي كونها
في بادئ الأمر عن فيلمه "2012" هو أن يتم تدمير كل الرموز السياسية
والدينية، وفي ذلك الكعبة المشرفة، لكنه أعاد النظر مجددا "لعدم وجود فتوى
تجيز له ذلك".
وقال: "أعترف بأنني كنت أريد حقا أن أفعل ذلك في فيلمي الحالي، لكن شريكي
في كتابة الفيلم نبهني إلى عدم وجود فتوى تسمح له بفعل ذلك، وقد كان صائبا
فيما ذهب إليه".
وأضاف: "يمكنك أن تدمر الرموز المسيحية تلقائيا في فيلم ما، لكن عندما
يتعلق الأمر برمز إسلامي فلا بد أن يكون هناك تصريح من قبل جهات دينية
مختصة، ولذلك فإنني لن ألجأ لتدمير الكعبة باعتبارها رمزا إسلاميا".
وقال إن الخوض في تلك الأمور يؤدي دائما إلى إثارة ردود فعل سلبية في
العالم الإسلامي، وخص بالذكر الفتوى التي أصدرها مرشد الجمهورية الإسلامية
آية الله الخميني بإهدار دم الروائي سلمان رشدي بسبب رواية "آيات شيطانية"
التي صدرت عام 1989.
وبسؤاله عن سبب اهتمامه بفكرة تدمير الرموز الدينية رد المخرج الألماني قائلا: "إنني ببساطة ضد أي دين منظم".
ويعرض الفيلم الجديد مشاهد خيالية لتدمير الرموز السياسية والدينية الكبرى
في العالم، وفي ذلك البيت الأبيض والفاتيكان وتمثال يقال إنه يجسد "
المسيح" النبي عيسى عليه السلام.
وتدور أحداث الفيلم -وهو من إنتاج أمريكي- في سياق حدوث طوفان يدمر كل ما
على الأرض في خمس دقائق إيذانا بـ"نهاية العالم"، بحسب خيال المؤلف.
تدور أحداث "2012" الذي تجاوزت ميزانيته 200 مليون دولار حول "جاكسون
كورتيس" الباحث الأكاديمي الذي يقود فريقا من الباحثين لاكتشاف وسيلة
لمعرفة حقيقة أسطورة انتهاء العالم التي يؤمن بها شعب "الماو"، والتي
أكدها عدد آخر من الباحثين وعلماء الفلك، وتم تحديد يوم 21 ديسمبر 2012
موعدا ليقدم صورة لما يمكن أن يكون عليه الدمار الأسطوري في حال حدوثه

هو بهذه الطريقة يلفت انتباه العالم للاسلام دون ان يشعر
اللهم بارك لنا في ديننا

مشكور ابو وليد

يلي براسهم بيساووه
الله يحمي ديننا

يسلمو ابو الوليد