أرقص بين أوراق كتابي

أرقص بين أوراق كتابي ..

أراك أمامي فيزداد جنوني بك ..

أركل الصدف و اللؤلؤ آتية لكي أرمي نفسي بين ذراعيك ..

و أضع رأسي على صدرك فاسمع نبضاتك تأخذني لعالم آخر ..

عالم لايسكنه إلا أنا و أنت ..

اسمع أنفاسك و تطربني كلماتك فاشعر أن وجنتاي بدأت تتحمر ..

وكل مابي يرجف خجلاً ..

فأنا أعشقك عشق الشرق وعشق الغرب ..

و اشتاق لك و أنت معي و أنت من دوني ..

اشتاق لك بحجم حبيبات الرمل و قطرات الدم و البحر ..

بحجم حبيبات وقطرات كل شي بهذه الدنيا شوقي ..

أحلق بين النجوم أراك و أنت تراني ..

فاشعر دقائق و ستتوقف أنفاسي فرحاً لأنك أمامي ..

أخاطبك و أشعر أن دقات قلبي تتسارع ..

يغمرني حبك وحنانك فأجد نفسي لا أعلم أين الشمال أين الجنوب ..

أراك تبتسم فأجد الورود تتفتح ..

و البدر يكتمل في السماء ..

أغلق عيناي فأسمع همس عذب نبراتك تدخل من طبلة اذني إلى نبضة قلبي ..

فازداد عشقاً و جنوناً ..

أرى ماحولي فأجد اسمك كتب عليهم جميعاً ..

انظر إلى يدي فأرى روحك تسكن بين كتل دمي ..

ليس شرطاً أن يجتمع في العشق : الحب و الهوى ..

فالعشق هو أن يطلق عليك مجنون ..

و أن تفقد السيطرة على نفسك ..

و يمتلكك شخص بالكامل ..

فلا تهوى أن تبتعد عنه حتى أقل من ثانية ..

العشق هو الشوق بحجم الكرة الأرضية بما يحتويها ..

أعشقك ولم يسحرني سواكـ ..

و أنت الوحيد الذي جلست بوسط الفؤاد ..

أنت الذي قيدني بسلاسل لامفر لي منها ..

فحبي لك أضعاف حبك لي بالآلاف ..

فإن كنت تحبني بمساحة اليابسة كلها ..

فأنا أحبك بمساحة الماء كلها ..

و إن كنت تحبني بحجم هذا الكوكب و الأحياء ..

فأنا أحبك بحجم كل الكواكب ..

و بحجم الأحياء الذي ممكن أن يتواجدوا بالكواكب الأخرى مع مرور السنين ..

وهذا دليل أن حبي لك لن يموت ..

حتى لو وضعت بتابوت ..

أتعلم انت من تكون و ماذا تعني لي ؟!

أنت بالنسبة كأشعة الشمس ..

التي استمد منها الدفء و الضوء ..

ومنها يتحمر وجهي كإنني شعرت بخجل داخلي ..

أنت أنا يامفتاح ألوان حياتي ..

حبك نزيف رقتي و عذوبتي ..

أنت قلبي و ملهمي ..

أنت نعمه ساحافظ عليها للأبد ..

أعشقك و أعشقك و سأظل اعشقك و أموت و أنا أعشقك ..

حتى لو كنت سأدفع الثمن غالياً ساتابع و أصرخ أحبك ..

لإن لن أندم على حبك مهما حصل ..

حتى لو أكلت الذئاب عظامي و لحمي ..

فهناك بين عقلك و قلبك أريد أن اسكن ..

أحبك ولا استطيع أن اخفي دمعاتي حين تختفي عن ناظري اقل من ثانية واحدة ..

فأنا سفينة و أنت بحري ..

لولاك لا أتحرك ..

و أنت من بامكانه ان يجعلني أسير بأمان أو أن اغرق و أكون ضحية لبحرك ..

وها أنا بكل لحظة أشدو بمشاعري ..

فساستمر ارقص و اسمع لحن هادئ ..

لحن الحب ... و ...

ارقص بين صفحات كتابي ..





أهـداء خـاص لمن احتل عالمــي مع مساحاتــه الفـارغــة