صاغتْ شعوري على أوقاع رغبتها

صبراً على الشوكِ حتى أبلغ الغُرَفَا
لعلّها في انتظاري قلبها تَلَفا


فارقتُ جمعي ويممتُ المسيرَ لها
فكلُّ شيئٍ بقلبي نحوها انجرفا


صدحتُ شوقاً بها صبحاً وعند ضُحى
وفي الغروبِ جنونُ اللحنِ قد عُزِفا


فارَ الفؤادُ ومارَتْ فيهِ نظرتُها
مُقلقلٌ ليس يدري بعدها الهدفا


صبّتْ على تُرْبتي من مُزنِ غيمتها
أسقتْ نخيلي وأزهتْ فوقها السعفا


فاقتْ بهاءً وصار النجمُ يحسدها
نورٌ ولكن بأطراف العيونِ كفى


صاغتْ شعوري على أوقاع رغبتها
فصرتُ في يدها تستعجِنُ الخزفا


فاحتْ عبيراً إذا ما أقبلتْ سعُدتْ
وحين تدبرُ شمشٌ نورها انكسفا


صفا بها زمني من بعد علّتهِ
يحلو الرضاب إذا من ريِّها ارتُشِفا

456 سلمت اناملك الابراهيمي

اقتباس :

صفا بها زمني من بعد علّتهِ
يحلو الرضاب إذا من ريِّها ارتُشِفا

ما هذا الكلام أخي الإبراهيمي .. 456

بالفعل أبدعت فيما كتبت.. أقف احتراما لهذه الموهبة

الكلام ساحر وموزون .. قلة ونادر أن أقرأ مثله

456 يعطيك ألف عافية عمي الإبراهيمي

أهوى الشعر من فترة بعيدة

والآن أهوى كتاباتك أخي الكريم

456 كلام رائع ,, موزون .. سلمت أخي الكريم

بالفعل قصائدك رائعة موزونة ساحرة سلمت أناملك

شاعر الأحاسيس


عزيزي الكريم وشاعرنا العزيز
أقدم تحياتي وشكري وعظيم امتناني على نثر مفردات تعقيبك الجميل..
إطلالتكم هنا هو هدية لي قبلتها بود واعتزاز