قضايا الإغتصاب من المتهم فيها الشاب أم الفتاة ........ألرجاء

بداية نقول:
- تتعدد صور جريمة الاغتصاب وتختلف باختلاف الظروف المحيطة بوقوع هذه الجريمة.
-وقد عرفت القوانين الاغتصاب انه مواقعة انثى وممارسة العملية الجنسية الطبيعية بغير رضاها.
-ويجب التنبه ان عدم الرضا من قبل الانثى هو العنصر الجوهري الذي يميز بين الاغتصاب والزنا .
من هنا يمكن القول ان كل انثى توافر لديها عنصر الرضا بشكل او باخر لا يمكن ان تقوم جريمة
الاغتصاب مطلقا، ولا يشترط
-هذه المقدمة تقودنا الى القول ان كل فتاة واقعها شاب برضاها ثم ادعت انه قد اغتصبها لا تقوم
على الشاب جريمة اغتصاب.ما دفعني الى كتابة هذا المقال برنامج تابعته على قناة اقرا الفضائية، تقدمه
المقدمة بسمة وهبي وهو برنامج "قبل ان تحاسبوا"، والحقيقة ان البرنامج يستهويني كثيرا كفكرة،لكن المشكلة
في هذا البرنامج مذيعته التي دائما ما تعين نفسها قاضيا يحكم على ضيوف البرنامج سلبا او ايجابا،وفي احيان
اخرى تعين نفسها قديسا يوزع التوبة على الناس والحسنات!!
-مايهمنا هنا الصور التي عرضتها في البرنامج لصور من الاغتصاب،فانبرت تتهم الشباب الذين اقدموا على هذه ا
لفعلة وتوصمهم بالذئاب البشرية،والمجرمين والوحوش،ولم يوقفها احدهم ويقول يا بسمة عندما تحكمي احكمي
بالعدل بين الناس،تتهمين هؤلاء بالوحوش ولم تري الطرف الاخر الذي يمكن ان يكون هو الوحش الاكبر في الجريمة
–اقصد الفتاة المجني عليها-.
استعرضت بسمة عدة نماذج للاغتصاب والوحوش البشرية (الشباب) منها:

1-قصة فتاة المعادي الشهيرة في مصر،وهي فتاة كانت مع خطيبها في منطقة اسمها المقطم في سيارته،ومر عليهما 5
او ست عمال يعملون في تلك المنطقة المقطوعة،فما لبثوا الا ان انزلوهما من السيارة واوثقوا خطيبها واغتصبوا الفتاة.
انطلقت الاقلام الغبية بعدها في الصحف المصرية بمعزل عن المسؤولية الخلقية والاعلامية التي يجب ان يتمتع بها الاعلامي،
وراحوا يطلقون سمومهم على الناس ومحاكمة هؤلاء الشباب بدون محكمة والقضاء على مستقبلهم بعيدا عن اي قيمة للعدل
والمساواة،وقد تحولت القصة الى قضية رأي عام –ان كان عندنا رأي عام-وصار القاضي الذي ينظر الموضوع يريد ارضاء
الناس على حساب العدالة وضميره،فحكم عليهم احكاما تتراوح ما بين الاعدام والاشغال الشاقة،وذلك تحت تأثير بسمة
ومن هم على شاكلتها من الاعلاميين غير المسؤولين وغير الموقنين لخطورة كل كلمة يقولونها على مسامع الناس.
هناك بعض القضاة من يضطر ان يحكم محاكاة للراي العام المعبأ من قبل تلك الاجهزة.
ومتابعة للقضية تبين ان الشخص الذي كان يدعي انه خطيبها هو صديقها لا اكثر،وقد قيل انه كذلك حفاظا على الواجهة
الاجتماعية لاسرة الفتاة التي وجدت نفسها مضطرة لان تقول ذلك حتى تبرر ما وقعت به ابنتهم، وقد كانا يمارسان الجنس
في السيارة في تلك المنطقة المقطوعة بمرور هؤلاء العمال العائدين من عملهم والذين يحلمون
برجل امرأة فكيف بها امامهم
في الصحراء عارية؟؟وتمارس الجنس ايضا مع شاب؟؟
ومع ذلك حكم القاضي بحكم قاسي عليهم محاكاة للرأي العام الذي عبأه الاعلام الهابط الذي
يحكم على الناس بدون اي ضمير.

2-عرضت بسمة قصة ثانية وقد كانت متحاملة اكثر على الشاب المسكين وصارت تنبزه باقسى
الكلمات(مش حرام عليك
وحش بشري \ذئب\.......الخ)، والمشكلة انها تعرف القصة، والقصة تتلخص فيما يلي:
ان الشاب يعرف بنت جيرانهم وهما متحابان،في يوم من الايام دق عليها الباب متحججا بالسؤال
عن اخو الفتاة ان خرج على
الباب غيرها،فردت الفتاة وبدأا الكلام، فقالت له انا اهلي قد خرجوا ولا يوجد في المنزل الا انا،
ادخل حتى اغير ملابسي ونخرج
سوية،دخل الشاب وجلس، وماكان منه الا ان انطلق الى غرفتها وهم بها وهمت به، انهى فعلته
وخرج من المنزل ومالبثت الفتاة
حتى رفعت عليه دعوى اغتصاب، وبرغم كل شيء حكم عليه القاضي حكما قاسيا ليحاكي الرأي العام؟؟!!
فمن الذئب البشري،هذه الفتاة التي تفتح الباب لشاب غريب عنها وتغلقه عليهما وتذهب لتغيير ملابسها
في الغرفة المجاورة، ام
ذلك الشاب الذي (استدرجته ) الفتاة ليكون لها ما تريد ثم تتحلل من مسؤليتها تجاه نفسها وشرفها
على حسابه، وتقول انا
لا دخل لي هو من اغتصبني؟؟!!!

3-صورة ثالثة دارجة في دعاوى الاغتصاب،وفيها من السذاجة ما يجعل اي انسان يكذبها ، وهي
ان يتعرف شاب على فتاة
ويوعدها بالزواج ، ثم يقول لها امي على فراش الموت تريد ان تراك قبل ان تموت فهلا اتيت معي؟؟
فتوافق مباشرة او تتردد قليلا المهم انها تذهب معه،وياللسذاجة
انا اجزم 100% انها تعرف الي اي قدر تساق،لكنها تتغابى وتتحامق حتى تجرع من المتعة ما تريد ثم ترمي المسؤولية على الشاب،
فالمسألة لا تحتاج الى ذكاء من قبل الفتاة حتى تعرف انها ذاهبة الى منزل شاب لايربطه بها الا رسالة غرام وفنجان قهوة شرباه على
عجل في كوفي شوب او منتزه.
انا اسأل هنا:
من المجرم في تلك الصور؟ هل هو الشاب ام الفتاة
من يمكن ان يوصم بانه ذئب بشري ؟الشاب ام الفتاة؟؟
ثبت في احكام محكمة النقض المصرية ،انه رفعت دعوى اغتصاب على بائع خضار قام باغتصاب امرأة في محله، فطلب الجاني من
لقاضي ان تحضر المجني عليها بذات الملابس التي جاءت بها على البائع عندما اغتصبها ففعلت، فعندما رأى القاضي ملابسها التي
تظهر فيها اجزاء جسدها من جهة البطن والظهر،والبنطلون ضيق لدرجة انها غير قادرة على المشي وصدرها يتدلى امامها،فطلب
منها بائع الخضار ان تمثل للقاضي كيف كانت تنقي الخضار ، ففعلت، فماكان من القاضي الا ان برأه من الاغتصاب واعتبر فعله
ايذاء فقط (سجن فترة بسيطة عن ايذاء فقط)،اذ اعتبر القاضي ان ملابسها قرينة على عرضها لنفسها بالتالي توافر عنصر الرضا
بالتالي لاتقوم جريمة اغتصاب.
وقد ايدت هذا الحكم محكمة التمييز الاردنية ،وكذلك محكمة التمييز الكويتية.
وهذا ما اراه قمة العدل والانصاف.
منقول

والله يا أدمن الموضوع كبير وكبير كثير يعني بتقدر تقول في وجهة نظر بالنسبة لأنو أحد الأسباب المسببة الرئيسة هي الفتاة في عملتها فلولا الإغراء ولولا فتنة المرأة لما وصلت عمليات الاغتصاب إلى الدرجة التي نحن بها الآن وأنا أوافق الأخ صاحب المقال في ما قاله ولنقل 90%

أنا في صراحة الأمر لم أشاهد هذا البرنامج سوى حلقة أو حلقتان ولكن شدني إلى تعليقات الأخ صاحب المقال أن النساء (بالتأكيد ليس جميع النساء) بالفعل هم السبب الرئيسي في الوقت الحالي لكثرة الفجور والفسق والعري .. وأخص في ذلك الفنانات العربيات اللواتي قد أصبح الفيديو كليب هو عرض لمفاتن هذه الفنانة لا أكثر ولا أقل
لا نقول سوى اللهم احفظنا بحفظك واسترنا بسترك يا أرحم الراحمين

شكرا لمرورك عمي عكيد