شاركنا برأيك

الحـــــــــــــــــــــوار
السلام عليكم

الحوار اليوم هو من روح العصر وأحد ظواهره المهمة ووسيلة إنسانية لمعرفة الواقع والدخول في مجال التفاهم والإقناع ولم يكن أبداً من مظاهر العنف والاستبداد.

ولا بد لكي يأخذ الحوار مداره في المجتمع ويؤدي دوره في تحقيق التواصل بين بني الإنسان أن يتوافر له مناخ من القدرة على التواصل وحرية التعبير والاعتراف بالطرف الآخر للحوار.

وافتقاد الحوار لعنصر (الاعتراف) يولد نوعاً خطيراً من الحرمان عند الإنسان لا يعالجه إلا الحوار الهادف القادر على مناقشة المواضيع بأساليب سليمة وروح أخلاقية عالية فهذا ضروري للقيام بالعمل الجماعي،فمن خلاله تتم عملية تحديد الاختلافات والفوارق وإيجاد نقاط اللقاء ومن ثم الالتقاء عليها.

والسؤال هنا لماذا هناك العديد من الأسر تلغي روح الحوار الهادف في المنزل ؟؟
لماذا تكون كلمه الأب أو الأم هي المسموعة دائماً ؟؟
لماذا لا يكون هناك تشاور وحوار بين أفراد الأسرة في موضوع يخص الأسرة نفسها ؟؟

ربما بعض الأسر تمتلك هذه الروح العصرية في إتخاذ إي قرار أو في شأن إي موضوع ؟؟ ولكن هذا نادر جداً ؟؟ هل ما زلنا في عصر أجدادنا حيث نستمع وننفذ من دون إقتناع ؟؟

هناك العديد من القصص التي تروي ظلم الآباء في حق أبنائهم بسبب حرمانهم من الحوار ... أو قد يكون باب الحوار مفتوحاً لكن خوف الأبناء من آبائهم وعدم الثقة الكافية والخجل يكون حاجزاً بينهم ... وقد يضطر الأبناء البحث عن البديل وهنا تقع المشكلة ....

أتمنى أن يكون الموضوع الذي طرحته للنقاش واضح وأنا في أنتظار مشاركاتكم

تحياتي للجميع

عفكرة هيك مشكلة كتير دارجة عنا يمكن من فرق العمر بطل الأهل يفهم ولادن وصار عندن ديقة خلق ماعادوا قارين يحاورون
أو التخلف بالأفكار إنو أب يحاور إنه ليه شو خبر ما الأب عنده خبرة أكتر من إبنه والإبن لازم غصب عنه يتعلم من خبرت أبوه حتى لو كانت من العصر الحجري
"بتمنا كون فهمت قصدك ووصلت فكرتي " شكرا تقبل مروري

أنا اتفق مع الأخت رنيم باللي قالته شكرا على الموضوع المهم آدمن

رنيم يا مال الشام
شكرا لكم على مروركما وعلى آرائكما