قال العالم الروسي خبيبولو عبد الصمدوف من مركز بُولكوفو للملاحظة الفلكية في بيترسبورغ أن درجة الحرارة ستبدأ بالنزول بعد 6-7 سنوات من الآن .
حينما تصل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي الناتج عن زيادة النشاطات الشمسية في القرن العشرين إلى مداه. أما أبرد فترة فستكون بعد 15-20 سنة بعد انخفاض النشاط الشمسي بين 2035 و 2045 كما يقول خبيبولو.تُسمى هذه الظاهرة بالعصر الجليدي الصغير، حيث عادة تكون العصور الجليدية طويلة جداً وتمتد لمئات أو آلاف السنين وآخر عصر جليدي معروف دام لعدة مئات من آلاف السنين.
كما تنخفض الحرارة بشكل كبير لتزداد مساحة القطبين الجنوبيين وشتاءاً يصل حد الثلوج حتى إلى شبه الجزيرة العربية. طبعاً في ذلك الوقت لم تكن شبه الجزيرة موجودة. ويضيف أن التغيرات في المناخ الأرضي يرجع بشكل رئيسي إلى اختلاف ناتج الطاقة الشمسية والأشعة الفوق بنفسجية.
في المنطقة الشمالية كانت أبرد فترة هي الواقعة بين 1645 و 1705 والتي تُعرف بالعصر الجليدي الصغير، ترك هذا العصر الجليدي المصغر القنوات المائية في السويد متجمدة وأجبر سكان المنطقة على النزوح لمناطق أخرى.
وقد سبق قبل عدة سنين أن ذكر بعض علماء المناخ والطقس، أن هناك احتمال كبير أن يحصل عصر جليدي مصغر في القسم الشمالي من الأرض كرد فعل عكسي على زيادة درجة حرارة الأرض حيث ستؤثر هذه الزيادة على التيارات البحرية في المحيط الأطلسي مما يؤدي لانخفاض في درجات حرارة القسم الشمالي من الكرة الأرضية.. وتوقع علماء المناخ أن ذلك العصر الجليدي المصغر سيبدأ في سنة 2012 ( بعد 4 سنين من الآن )..
يُذكر أن درجات الحرارة المناخية وصلت لمستويات كبيرة قبل سنة 2000 ثم بدأت بالانخفاض بشكل تدريجي وزاد طول فصل الشتاء قياساً لما قبل سنة 2000 وتركزت هذه التغييرات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. ويعتقد علماء المناخ أن هذه التغيير هي تمهيد للعصر الجليدي المصغر القادم..