باسمك نحيا

السلام عليكم

سأتكلم في موضوعي عن اسماء الله الحسنى ..اقتبست العنوان من برنامج عمرو خالد لاني سأقتبس الكثير مما عرضه في برنامجه الذي عرض في رمضان 2006والهدف من الموضوع هو معرفة اسماء الله الحسنى ومعناها رغبة في التعرف عليه اكثر والاقتراب منه والدعاء بالاسم الملائم بالدعاء فمثلا "الرزاق للرزق".. ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...)

اخواني فلنستشعر سويا معنى وتجليات كل اسم من اسماءه العظيمه سبحانه وتعالى .لله سبحانه اسماء كثيرة لا ادري ما هي الاسماء التي سأستطيع تغطيتها ولكن لنبدأ والله ييسر وبالله نستعين..

اختكم نور

جزاكي الله كل خير أختي نور وجعلها في صفائح أعمالك
بالفعل أنا من محبي متابعة برامج الأستاذ عمرو خالد
تسجيل متابعة وتم تثبيت الموضوع

تسجيل متابعة جزاك الله خيرا

الجبار:
بدأت بهذا الاسم لأني لم أكن أعرف المعنى الحقيقي لهذا الاسم .وبعد ان عرفته احببته كثيرا..فكلنا نعرف معنى الجبار هو الجبار على الظالمين ،ولكن المعنى الذي شدني هو الجبار للمظلومين اي الذي يجبر كسرهم ويجبر ضعفهم..

المعنى بالتفصيل:
المعنى الأول: الجبار هو العالي الذي لا يُنال

الآن ( الجبار ) ، معنى الجبار في اللغة الشيء العالي الذي لا يُنال ، نقول : نخلة جبارة ، أي لا يستطاع أن نصل إليها فنقطف ثمارها ، العالي الذي لا ينال الجبار ، لا تحيط به الأفكار ، ولا تناله الأبصار ، ولا تدركه العقول إدراكاً شمولياً .
المعنى الثاني الجبار هو المصلح للأمور

الجبار كأن تقول : فلان وقع ، واللهُ جبر كسره ، جبر ضعفه فقواه ، وجبر فقره فأغناه ، الجبار هو المصلح ، ومنها المقولة الشهيرة : ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر ، كعظم مكسور جبره ترميمه .

المعنى الثالث: الجبار يقصم الظالم
يوجد معنى آخر ، الجبار يقصم الظالم ، وينجي المظلوم ، يوقف الطاغية عند حده

المعنى الرابع : الجبار الذي يفعل ما يشاء
والجبار أيضاً هو الذي يفعل ما يشاء : ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن،يُكرِه خلقه على إرادته ومشيئته.
الله عز وجل هو ( الجبار ) ، اسم الجبار أي يوقف ظلم الجبابرة كان وينجي الناس من ظلمه .

إذاً أيها الإخوة الكرام ، إذا كنت ضعيفاً فقل يا جبار ، وإذا كنت فقيراً فقل : يا جبار ، و إذا كنت ـ لا سمح الله ولا قدر ـ مريضاً فقل : يا جبار اشفني ، وإذا كنت مظلوماً فقل : يا جبار انصفني ، وإذا كنت مشرداً فقل : يا جبار آوني .
المعنى الخامس: الجبار يجبر القلوب المنكسرة

المصلح ، المصلح يجبر القلوب المنكسرة ، يجبر الخواطر ، يجبر ضعف الإنسان .

**صفة الجبار في الإنسان صفة ذم له،والتجبر ذنب عظيم لأنه يعلو على العبودية ، ويستنكف أن يكون خاضعاً لله ، أو خاضعاً لحكم الله ،الجبار الحقيقي هو الله

ولكن القوي الحقيقي الذي لا يُنال ، والذي يفعل ما يريد ، والذي لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض ، ولا يستطيع الكافر أن يسبق ، إنه في قبضة الله ، وإن فِعله كله بإرادة الله عز وجل له ،

أيها الإخوة الكرام ، قصص قصم الجبابرة لا تعد ولا تحصى ، وهي موعظة ما بعدها من موعظة ،

اذن اسم الجبار يأخذنا الى القول بأننا البشر جميعا ضعفاء وفقراء امام الجبار وحده فلا يوجد انسان جبار ،هل يتعلق الغريق بالغريق... هل يطلب الفقير من الفقير..

إنه جبار ، الجبار يصلح شأن عباده كلهم ، يجبر الفقير فيغنيه و يجبر الضعيف فيقويه ، و يجبر الجاهل فيعلمه ، و يجبر المظلوم فينصره ، وأن تقول : يا جبار ، يقولها التاجر أحياناً ، يا جبار أصلح لي أمري ، اجبر عني هذه البضاعة ، أعنّي على بيعها يا جبار ، كلمة جبار من عبد فقير لخالق السماوات والأرض كلمة لها معنى خاص ، الخائف إذا قال : يا جبار يؤمّنه ، المظلوم إذا قال : يا جبار ينصفه ، الفقير إذا قال : يا جبار يغنيه ، الضعيف إذا قال : يا جبار يقويه .

((اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح علي امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك ))

وانهي بهذه الكلمات..
*عجبت لمن يعرفك كيف يخاف من عبادك وانت الجبار
و عجبت لمن يعرفك كيف يخيف عبادك وانت الجبار

مراجع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ملاحظة :سيتم ترك مساحة للمناقشة ولاضافات الاعضاء الكرام وقصصهم فيما يتعلق بالاسم ..
اختكم نور

تسجيل متابعة جزاكم الله كل خير

جزاكي الله خيرا لي إضافة
الجبار: اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم

تقبلي مروري
سأبقى متابعة

شكرا لكل المتابعين ..وشكر للاضافة اخت رنيم..

اتذكرت كلمات قالها أ.عمرو خالد
قال ان العظام تنمو في الانسان لحد سن معين ويقف نموها ولو انها استمرت بالنمو لتضخم حجم الانسان،وسبحان الله عندما يحدث كسرفي عظام اليد مثلا فنذهب للطبيب فيحاول ان يعيد العظمتين مكانهما ويضع الجبيرة فوقهما وسميت جبيرة لا نها تجبر العظام ولكن سبحان الله ،الله الجبار هو الذي يجبر العظام التي وقف نموها فيأمرها تعالى بالنمو،سبحان الجبار..

انا لما يكون عندي امتحان صعب بدعي "اللهم ياجبار ان صعوبة الامتحان لا تعجزك فيسر لي "
وسبحانه ييسر ..

اختكم نور

جميل والله يجزيك الخير يارب ..
وبارك الله في عمرو خالد

نشكر اهتمامك وتابعي نحن نتابع معك بإذن الله

في أمان الله
و السلام

الوهاب

المعنى الأول لاسم الله الوهاب: العطاء بلا عوض..

فإذا تأملت بدقائق هذا الاسم ، أن الله سبحانه وتعالى وهب ، ومعنى وهب أي أعطى من غير عوض ، الهبة لا تحتاج إلى تعويض ، لكن الشراء والبيع يحتاج إلى تعويض ، هناك معاوضات بالفقه ، وهناك هبات ،

المعنى الثاني لاسم الله الوهاب: العطاء بلا حساب..

أيها الإخوة ، الإنسان إذا أعطاك قلماً يسمى واهبًا ، أما إذا أعطاك بيتاً ، ومركبةً ، وعيادة وأنت طبيب ناشئ فإنه يسمى وهابًا ، فالوهاب هو الذي يعطي بلا حساب .

اذا يمكننا القول ان هبة التي من الله هي الهدية التي يهدينا ايها الله.اذا سالنا انفسناالله ماذا سيستفيد اذا اهدانا؟الا يستحق الوهاب ان نحبه ؟؟

هبات الله :

1.هبة الايجاد
"هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا"
فالله عز وجل وهبك الحياة ، وهبك الوجود ،

2. هبة الامداد

أيها الإخوة ، منحك نعمة الإيجاد ، ومنحك الإمداد ،وأنك مصمم لتأكل وتشرب ، وهبك الطعام والشراب،أنت طبيعتك لا تعينك على أن تنام في الفلاة ، تحتاج إلى مأوى ، فوهب لك المأوى...

3.هبة الارشاد
وفضلاً عن ذلك لأنه خلقك لجنة عرضها السماوات والأرض وهبك نعمة الإرشاد ، لقد أوجدك ، وأمدك ، وهداك إليه . نعمة الإمداد تنتهي بالموت ، لكن نعمة الهدى والرشاد هذه تمتد إلى أبد الآبدين ، لذلك أعظم عطاء إلهي على الإطلاق أن يمتن الله عليك بأن يعرفك بذاته العلية ، فرق كبير بين من يعرف الله وبين من لا يعرفه ، بل هذا الفرق صارخ ، والله عز وجل يهبك أحياناً عملاً صالحاً.

نِعم الله كثيرة
الولد الصالح هبة من الله
فلذلك الأب الذي عنده ابن صالح ليقرأ قوله تعالى :

" ووهبنا له اسحق"

هناك آباءعلماء ، وحكماء، ومع ذلك أولادهم انحرفوا ، إذاً الولد الصالح هبة من الله عز وجل .

عطاء العلم..

"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"

**الشعور الخاطيء..
يقول أحدهم : هذه من بنات أفكاري ، هذه القضية جهدٌ شخصي ، هذه تراكم خبرات ، هذه عطاء مني ، دون أن تشعر تنسب هذه المنجزات إلى ذاتك ، وهذا خطأ كبير ، فالنعم كلها مردها الى الله.

والمؤمن دائماً يفتقر إلى الله ، قال النبي صلى الله عليه و سلم للأنصار :
(( يا معشر الأنصار ، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي ؟ )) . [ أخرجه البخاري عن عبد الله بن زيد بن عاصم ] .
ما قال : هديتكم ، لأن الهداية عطاء أيضاً ، فأنت فقير ، وأنت جاهل ، وأنت ضعيف ، إذا أقبلت على الله قوى ضعفك ، وأزال الجهل ، وعلمك ما لم تكن تعلم .

كذلك الزوجة الصالحة هبة من الله..

اعزائي هبات الله كثيرة لا نستطيع ان نحصيها..فبعد ان عرفناها واستشعرنا معنى الوهاب ما واجبنا تجاهها ؟

ماذا يكون بعد الإيمان و الشكر؟
إذاً الله وهبك نعمة كثيرة وخطيرة ، فلذلك ردّ فعل هذا التكريم أن تشكر ، فإذا آمنت وشكرت توقفت المعالجات "كلها ، لقوله تعالى :

"ماذا يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وءامنتم وكان الله شاكرا عليما"

لماذا يهبك الله :

لا احد يهدي الا لسببين :

الله يحبك فيهديك..

الله يشعر بأبك بعيد عنه فيهديك لتتذكلرهوتتقرب منه.. واذا كنت من هذا النوع فانتبه.

والان ..................الا تشعر بأن محبة الله زادت في قلبك بعد ايقانك بمعنى الوهاب؟؟

اختكم نور

بلى أختي الغالية
جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسنا تك وكما قلت سأكون دائما متابعة لك
الوهاب :هو المنعم على العباد الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال كثير النعم دائم العطاء
تقبلي مروري

جزاك الله كل الخير أخت نور

تسجيل متابعة وتكرمي بتقبل مروري

لسا انبارح طلعت اسماء الله الحسنى كلها عشان احطها فوق التخت
يعني اسماءة عظيمة ومعناهم اعظم ,,,,,,,,,,, شكرا على الموضوع الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الودود

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين

معنى الود بشكل عام، والفرق بينه وبين الحب

: هو الحب ، وأيّ إنسان لا يجد حاجة في أن يُحِب ، أو أن يُحَب فليس من بني البشر ، لأن أصل العلاقة بين الله وبين عباده الحب ، يحبهم ويحبونه ، لكن الفرق بين الحب والود أن الحب
شعور ، بينما الود عمل ، الابتسامة ود ، الهدية ود ، الخدمة ود ، الإكرام ود.

كيف نفهم أن الله ودود؟
الله سبحانه وتعالى خلقنا ليرحمنا،وليسعدنا،خلقنا لجنه عرضها السموات والأرض.
على سبيل المثال : حينما ننشئ مدرسة ، أو جامعة من أجل تخريج قادة للأمة ، فالهدف نبيل جداً تخريج علماء ، وقضاة ، وقادة ،لكن عندما يخطئ،ويقصر أحد الطلاب يعاقب،وللأسف في تلك اللحظة لا يفكر إلا بالعقاب لا يفكر بما اكتسبه من علم وخبره،فالطالب الساذج الجاهل يظن إذا عوقب أن هذه الجامعة إنما أنشأت من أجل المعاقبة . خلق الله الخلق ليهديهم سبل السلام، خلقهم ليسعدهم، لكنهم انحرفوا عن الصراط المستقيم، فاستحقوا المعالجة من الله عز وجل.

المعاني بالتفصيل:

المعنى الأول:أن الله تودد إلى خلقه بألوان النعم:
أن الله ودود، أي تودد إلى خلقه، بألوان النعم بدءاً بخلق الإنسان، ثم بالزوجة، بالأولاد ، بالفواكه ، بالثمار ، بالأزهار ، بالأطيار ، بالأسماك ، بالجمال الذي خلقه الله في الكون ، كل هذا من مودة الله لك

المعنى الثاني: أن الله يخلق الود بين عباده،
كالمحبة التي يخلقها الله في قلب الأب والأم للابن..والود الذي بين الزوج والزوجة..والود بين العباد..

﴿ إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾
أي سيحبهم ويحببهم في خلقه..

" إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه,فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء: يا أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض "

ألا تشعرون بود الله تعالى ؟؟
إخواني وأخواتي أحب أن تنتبهوا لشيء أن الله تعالى أعطانا أذنين بدل الواحدة وعينين وأجهزة مثل الجهاز الهضمي..ليس فقط ذلك من كرمه تعالى انعم علينا بما نمتع به أنفسنا مثل أسماك الزينة فهي تمتع نظرنا ،انظروا إلى وده سبحانه! معاني ود الله علينا كثيرة جدا، ألا يستحق الودود أن نحمده على وده الذي يملأنا؟؟

انظروا إلى ود الودود
حديث قدسي : ((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)).

"اللهم انك عفو كريم ودود تحب العفو فأعفو عنا، اللهم إنا نرجوك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا لحبك"

استعنت بكلام د.النابلسي
اختكم نور

جزاك الله كل الخير

شكرا على الموضوع الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزا الله المتابعين كل الخير
وانا اتصفح رأيت انني احتاج ان اضيف البعض لاسم "الودود.."

كما ذكرت سابقا أن الود يعني الحب والفرق أن الحب شعور أما الود هو التعبير عن هذه المشاعر بالأفعال.لماذا لم يسمي الله نفسه الحبيب؟؟!لأن الود أشمل وأعم ..سبحان الله
قال العلماء في معنى الودود: انه أصفى الحب وأنقاه.. أعلى درجات الحب. وأصفى الحب الذي ليس فيه حِقد. تستطيع أن تُحب ولكن في نفس الوقت ربما تجد نفسك قد حقدت على هذا المحبوب، أما الله تبارك وتعالى فـ حاشا وكلا، فالله أصفى الحب وأنقاه.

فنلاحظ الفرق :
إذا أحب الإنسان يضعف أمام المحبوب ، ويتذلل له.. لكن الله سبحان الله وتعالى إذا أحب يحسِن ، لذلك الله ( ودود ) ، أي أنه يحب عباده ، يحفظهم ، يؤيدهم ، ينصرهم ، يكرمهم ، ينزل عليهم رحمته ، يلقي في قلوبهم السكينة ، يغنيهم ويكرمهم ، محبة الله جل جلاله تتجسد بإكرام الإنسان ، إذاً الله ( ودود ) .

الودود يحبك أن تذهب إليه، تُكلمه. هناك فرق بين الدعاء والفضفضة وأن تشكوا إلى الله همك، لأنه الودود سبحانه وتعالى. عندما تُحب إنساناً ويكون مُتعباً.. ماذا يفعل؟ يقول لك سآتي لأشتكي إليك ولا أريد منك شيئاً غير الفضفضة.. ولله المثل الأعلى. فهل جربت أن تذهب إلى الله الودود سبحانه وتعالى..؟ هذا المعنى هام جداً والكثير من الناس لا يلتفتون إليه.

تكلم مع الودود سبحانه وتعالى وأنت مستلقي على فراشك، واشتكي إليه واستشعر قربك منه، فهذه عبادة رقيقة جداً، وما إن تفعلها إلا وتجد حلاوة في قلبك عجيبة، هذه الحلاوة تعرف أنها من الودود سبحانه وتعالى.

اتمنى لي ولكم الفائده
اختكم نور

يسلمواااااااااااااااااااااا
ايدكي تمام