منتدى شاعركم
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى شاعركم للشعراء والهواة العرب. إذا كنت مسجلا لدينا نرجوا الضغط على الدخول وإذا كنت غير مسجل نرجوا الضغط على زر التسجيل. نتمنى لكم طيب الإقامة.
منتدى شاعركم
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى شاعركم للشعراء والهواة العرب. إذا كنت مسجلا لدينا نرجوا الضغط على الدخول وإذا كنت غير مسجل نرجوا الضغط على زر التسجيل. نتمنى لكم طيب الإقامة.
منتدى شاعركم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشاعر عبد الحليم العقاد ... الإبراهيمي ... منتدى عام متخصص بالشعر والشعراء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم في منتدى شاعركم .. منتدى الشعراء والهواة العرب .. منتدى شبابي .. يضم كافة الأقسام التي تهم الشباب . نتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات                                                                                                           .
نود التنوية للأخوة الأعضاء بأننا بحاجة لمشرفين ومشرفات إلى جميع الأقسام .. ولمن يجد في نفسه الكفاءة أن يضيف ردا في موضوع الترشيح للإشراف في منتدى التواصل الدائم                                                              

 

 سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الامل
عضو فعال
عضو فعال
عاشقة الامل


انثى عدد الرسائل : 1808
العمر : 39
مكان الإقامة : فلسطين
السٌّمعَة : 2
نقاط : 12329
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات Empty
مُساهمةموضوع: سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات   سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات I_icon_minitimeالخميس 28 فبراير 2008 - 2:23

سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات

إعداد - محمد الزواوي
منذ سبعة آلاف عام لا تزال أهرامات الجيزة الشهيرة، إحدى عجائب الدنيا السبع، تقف شامخة في إباء في صحراء مصر الحارقة، يفد إليها السائحون من مختلف أنحاء العالم، كما زارها الرحالة عبر القرون والأزمان السحيقة وكتبوا عنها مؤلفاتهم، ووقف أمامها نابليون بونابرت متحدياً وأراد أن يهدم بمدافعه تمثال أبي الهول، ولكن مدافعه انهزمت أمام شموخ التاريخ، ولم تنل سوى من قطعة صغيرة من أنف التمثال الشهير.
بعد سبعة آلاف عام من بناء الأهرامات، لا يزال ذلك البنيان الأسطوري يجذب الزوار والسائحين حول العالم، كما أصبح محيطه وسيلة لجلب الرزق لمئات العاملين في مهن مختلفة، من بينها مهنة سماسرة الجمال.
وقد تواجد سماسرة جولات الجمال منذ أزمان سحيقة في تلك المنطقة من أجل التوسط لتأجيرها في نزهة للسائحين، وطالما نادوا على السائحين في إصرار: (صديقي! صديقي! هل لك في نزهة على الجمال؟)، وكانت تلك شكوى متكررة للسائحين، حتى إن الكاتب الأمريكي الشهير مارك توين قد كتب عن ذلك عندما زار مصر عام 1866، وقال إن زائري الأهرامات (قد عانوا من عذاب لا يمكن أن يصفه قلم) من سائسي الجمال.
وقد زارت مراسلة جريدة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية منطقة الأهرامات وأعدت تقريراً عن تلك المهنة القديمة، ووصفت تلك المعاناة التي يعانيها السائحون منذ أن يغادروا السيارة التي جاءوا بها إلى أول طريق الأهرامات، ومنذ تلك اللحظة يصبحون هدفاً لسائسي الجمال؛ فسرعان ما تأتي أعداد من الفتيان الذين تستأجرهم الإسطبلات المجاورة يسألون السائحين حتى وهم لا يزالون في السيارات الأجرة إذا كانوا يريدون جولة بالجمال أو الخيل في ساحة الأهرامات.. بعضهم يدخل رأسه من نافذة التاكسي قائلاً: (هل تريد جملاً بسعر رخيص؟ ادفع لنا واركب الجمل ثم ادخل الهرم مجاناً!)، وبالطبع هذه واحدة من أقدم الحيل التي جاءت في كتاب مارك توين منذ قرن ونصف من الزمان.
ويستمر تدفق البائعين الجائلين والمحتالين والفضوليين طوال الطريق المؤدي إلى هضبة الأهرام حيث مكاتب بيع تذاكر الدخول، ثم يدخل السائح بعد ذلك إلى ساحة الأهرام، وهناك يجد سائسو الجمال ذاتهم داخل بهو الأهرامات المحاط بالأسلاك، ويتراوح عددهم ما بين 20 جملاً بسائقيهم، معظمهم من العائلات أو الأصدقاء في تلك المهنة منذ أمد طويل، ولكنهم ليسوا فضوليين مثل الوسطاء الذين يقابلون السائحين في الخارج، فهم يعملون لصالح أنفسهم ويتمشون بجمالهم في ساحات الأهرامات الثلاثة، خوفو وخفرع ومنقرع، ويخاطبون السائحين بأدب: (هل تريد صورة مع الجمل؟ ماذا عن جولة بالجمل في الصحراء؟).
وتلك الجمال جزء لا يتجزأ من ذلك المشهد التاريخي المهيب للأهرامات؛ فهم جزء أساسي مثل مكعبات الحجارة الضخمة التي بنيت منها الأهرامات ذاتها.. فإذا ما كان هناك سائحون.. ستظل تلك الجمال في التواجد بلا انقطاع. وهي مهنة تلقاها الأبناء عن الآباء والأجداد، وعلى الرغم من أن السائحين يتحاشونهم في معظم الأحيان، إلا أنهم يعشقون مهنتهم، مثل وليد عبد الكريم أحد سائقي تلك الجمال. ويعمل وليد في ساحة الأهرامات من الثامنة صباحاً إلى الخامسة مساء 7 أيام في الأسبوع منذ أن كان عمره 13 عاماً، واشترى جمله منذ عامين بكل ما كان يملك من مدخرات آنذاك بسعر 7 آلاف جنيه مصري (حوالي 1200 دولار).
وقد قام وليد بتدريب جمله لعدة أسابيع في الصحراء، وعلمه كيف ينخ ليركب السائحون على ظهره، وينتظر بصبر في شمس الصحراء المصرية الحارقة انتظاراً لسائح جديد. وبعد أسابيع من التدريب أصبح الجمل هادئاً وسهل الانقياد، وهي صورة معاكسة للانطباع العام عن الجمال بأنها صعبة المراس ولا يمكن التنبؤ بردود أفعالها، وأنها تميل إلى عض أي شخص يمر بجوارها، ويعقب وليد ضاحكاً: (إنه جمل أعمال)، مقارنة بعبارة (رجل أعمال).. منضبط من أجل كسب الرزق.
ويقول وليد أثناء سيره فوق جمله بحثاً في منطقة الأهرامات المزدحمة بحثًا عن زبائن: (إنها مهنة صعبة ولا شك، فهناك سماسرة في خارج منطقة الأهرامات يعملون بنسبة سمسرة 50%، لذا فإنهم ينافسونا بشدة، كما أنهم يقومون بالإلحاح على السائحين مما يجعل الناس يكرهوننا نحن أيضاً، وقد أصبحت شرطة السياحة أصعب وأكثر شراسة عن الماضي، وبخاصة عندما يزور المنطقة سائحون مهمون، ولكن الله هو الرزاق).
ويضيف أن التنافس ما بين سائسي الجمال تقريباً غير موجود، فالكل يعرف بعضه ومعظمهم من الأقرباء والأصدقاء، وإذا ما أتى دخيل على الجماعة سرعان ما يلفظونه ويخرجونه من بينهم. وكان وليد قد درس عدة سنوات قبل أن يترك المدرسة ويلحق بوالده في هذه المهنة، وفي سنوات دراسته الأولى تعلم مبادئ اللغة الإنجليزية، وما لبث أن صقلها من خلال اتصاله بالسائحين وأصبح يتحدثها بطلاقها، ويضيف: (إنني أتحدث أيضاً الفرنسية والأسبانية والإيطالية). ويشير وليد إلى أن العمل في هذه المهنة متذبذب إلى حد بعيد، فالعمل يزدهر في الفترة ما بين يونيو حتى أكتوبر، وفي الكريسماس والفصح، ولكن بقية العام يظل العمل متوسطاً وبطيئاً في بعض الأحيان، ويقول أيضًا إن الإرهاب في مصر والخارج يؤدي إلى تناقص أعداد السائحين لعدة أشهر في أعقاب أي هجمات، ولكنه يضيف أن السائحين دائماً ما يعودون إلى مصر ثانية. ويقول وليد إن الحياة ليست سهلة على الإطلاق كما كانت في الأيام الخوالي؛ فقد كان والده يمتلك 4 جمال، ولكن الآن أصبح سعر الجمل الواحد يساوي ثمن الجمال الأربعة في السابق وأسعار الإسطبلات والطعام والعلاج البيطري، وكلها أصبحت مرتفعة، ويقول إن جمله يلتهم يومياً كميات كبيرة من القش والفول والبرسيم.
ويقول وليد إنه يستخدم الأسلوب المهذب في الترويج لسلعته، ويسأل السائحين في البداية: (من أين أتيتم)، و(كم يوماً ستقضونها هنا)، ولا يحاول إجبار أحد مطلقًا أو الإلحاح عليه، وعلى الرغم من أنه يتلقى معاملة طيبة من السائحين ونادرًا ما يثور أحداً في وجهه، إلا أنه يعترف أنه من الصعب الإبقاء على ابتسامته طوال اليوم الحار الشاق، وفي المتوسط يحصل وليد على ما بين 30 إلى 40 جنيهاً في الجولة الواحدة (من 5 إلى 7 دولارات)، ويعيش هو وأمه وجمله وحصانه - الذي يأتي عليه يوميًا من ضواحي الجيزة - ومهرته الجديدة على هذا الدخل.
ويقول إن السعر ليس محددًا ولا يمكن التنبؤ به، فربما يكون هناك سائح يرتدي ملابس أنيقة ويحمل كاميرا غالية الثمن ولكنه يدفع له أموال قليلة للغاية، وربما يكون هناك سائح يرتدي بنطلون جينز قديم وتي شيرت رخيص الثمن ولكنه يعطيه مبلغاً كبيراً، ويقول إنه (سواء يوجد أجر أم لا يوجد إلا أنه يستطيع أن يوفر الطعام يومياً بفضل الله).
وفي نهاية اليوم الشاق الطويل تغوص شمس مصر المحرقة في رمالها الذهبية، وتأتي نسمات الغروب مؤذنة بموعد الرحيل من ساحة الأهرامات المعبقة برائحة التاريخ، والمحفور على رمالها آثار أقدام الرحالة والجيوش والغزاة، ويرحل الجميع ويعودون من حيث أتوا، ويغادر وليد وجمله بصحبة صديقه حسين محمد الذي يعمل معه في الأهرامات على حصانه (شارلي براون)، ويركب الاثنان خيلهما يتقدمهما الجملان اللذان يعرفان طريقهما جيداً إلى الإسطبل الذي يبيتان فيه في ضواحي الجيزة, يسيرون معاً عبر الأزقة الضيقة ويتبختر الجملان في مشيتهما المتثاقلة، ويتجاذب حسين ووليد أطراف الحديث.
يقول حسين إنه حظي بيوم جيد، فقد أعطاه سائح كوري بقشيشاً سخياً، كما يقول وليد إنه قد ركب معه سائح ألماني وآخر هولندي وثالث إنجليزي، وكلهم كانوا ودودين وأعطوه مبلغًا جيدًا.
ويقول وليد إنه لم يغادر الجيزة إلا مرة واحدة فقط في حياته، وذلك عندما عمل على جمل في منطقة بالقرب من مدينة الغردقة على البحر الأحمر، ويقول: (لقد مكثت هناك سبعة أشهر وكان أجري جيداً، ولكنني افتقدت كل شيء عشت معه هنا في الجيزة: عائلتي ومنزلي وأصدقائي، وقد كنت أعمل لحساب رجل آخر بأجر وكنت أجمع الأموال له، وهو ما لم يناسبني فلم أعتد على ذلك النوع من الحياة ورجعت إلى الجيزة ثانية).
ونظر وليد إلى الأعلى على صورة أبيه المعلقة على الحائط وقال وكأنه يتذكر حياته مع أبيه: (أعتقد بأنني محظوظ لأنني أعمل في مثل تلك المهنة التي توارثتها أباً عن جد، فقد التقيت بأناس من جميع أنحاء العالم وعقدت صداقات مع الكثير منهم، وسواء حصلت على أجر أو لم أحصل على أجر، فيكفيني أنني صاحب هذا العمل ولست أجيراً لدى شخص آخر).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العGيد
عضو فعال
عضو فعال
العGيد


ذكر عدد الرسائل : 894
العمر : 41
مكان الإقامة : حارة الضبع
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12462
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات   سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات I_icon_minitimeالخميس 28 فبراير 2008 - 5:29

تشجيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الامل
عضو فعال
عضو فعال
عاشقة الامل


انثى عدد الرسائل : 1808
العمر : 39
مكان الإقامة : فلسطين
السٌّمعَة : 2
نقاط : 12329
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات   سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات I_icon_minitimeالخميس 28 فبراير 2008 - 7:53

عقيد شكرا لمرورك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAYA
عضو فعال
عضو فعال
MAYA


انثى عدد الرسائل : 1240
العمر : 38
مكان الإقامة : دمشق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12290
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات   سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات I_icon_minitimeالخميس 28 فبراير 2008 - 19:02

استفسار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابـ الشام ـن
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر عدد الرسائل : 250
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12308
تاريخ التسجيل : 21/01/2008

سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات   سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات I_icon_minitimeالسبت 1 مارس 2008 - 2:25

حقيقة معلومات أول مرة أسمع بها
مشكورة أختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سائسو الجمال..مهنة قديمة قدم الأهرامات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاعركم :: آدم وحواء :: أخبار الساعة-
انتقل الى: