كتاب جديد يفضح التاريخ السري لاستخبارات بوش..

«موساد» و«سي آي إيه».. تعاون ضد إيران تحوّل إلى كارثة

غيض من فيض التاريخ السري للتعاون الاستخباراتي الأميركي ـ الإسرائيلي كشفه كتاب جديد صدر مؤخراً للصحفي الأميركي البارز في صحيفة «نيويورك تايمز» جيمس رايزين.
ويلقي كتاب رايزين، وهو بعنوان «حالة حرب: التاريخ السري لسي. آي. إيه وإدارة بوش» الضوء على خطط مشتركة وضعتها وكالة الاستخبارات الأميركية والموساد الإسرائيلي تحت اسم «خطة ميرلين» للقيام بعمليات تخريب ضد المنشآت النووية الإيرانية. ‏
أما الحجة في ذلك فهي مساعي إيران لامتلاك قنبلة نووية، كما تتهمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم أن طهران تفنّد في كل مناسبة هذه الاتهامات، مدعومة في ذلك بأكثر من تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت أن إيران أزالت أغلب النقاط الغامضة المثيرة للشكوك.. هذا عدا تقرير الاستخبارات الأميركية نفسها الذي نفى أن يكون البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية. ‏
ويتضمن كتاب رايزين عدداً من المخططات ضد إيران وبرنامجها النووي أبرزها مخططان: الأول يتمثل بزرع أجهزة الكترونية ـ كهرومغناطيسية في مرافق حيوية وحساسة، هدفها إحداث تفاعلات كهرومغناطيسية عند تشغيلها، وبشكل يعطل شبكات الكمبيوتر في المواقع النووية الإيرانية. ‏
أما المخطط الثاني فهو زرع خبير نووي كعميل بين الإيرانيين، لخداعهم بمخططات زائفة عن كيفية تجميع رأس نووي، إلا أن «الموساد» و«سي آي إيه» لم يضعا الخبير العميل في صورة مخططاتهما فكان منه أن اعتقد خطأ بوجوب تصحيح الزيف وهو ما فعله لتتحول مهمته إلى كارثة على واشنطن وتل أبيب. ‏
يشار إلى أن رايزين حالياً هو قيد المحاكمة، منضماً إلى العشرات من زملائه الصحفيين الذين سبق أن كشفوا للرأي العام الأميركي والعالمي فصول التآمر الاستخباراتي لإدارة بوش وخاصة منها ذلك المتعلق بالتعاون مع «الموساد» الإسرائيلي.

تشرين

الله يسمع منك عاجل مايلزم وجود الكتاب لان فضايحه واضحة