الشاعر عبد الحليم العقاد ... الإبراهيمي ... منتدى عام متخصص بالشعر والشعراء |
أهلا وسهلا بكم في منتدى شاعركم .. منتدى الشعراء والهواة العرب .. منتدى شبابي .. يضم كافة الأقسام التي تهم الشباب . نتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات .
نود التنوية للأخوة الأعضاء بأننا بحاجة لمشرفين ومشرفات إلى جميع الأقسام .. ولمن يجد في نفسه الكفاءة أن يضيف ردا في موضوع الترشيح للإشراف في منتدى التواصل الدائم
|
|
| ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شاعر الرومانسيه Super Star
عدد الرسائل : 2786 العمر : 36 مكان الإقامة : مقيم بالسعودية SMS : فوالله سيحيا حبي لها مادمتُ حياً ..
وهذا عهدٌ عليّ قد اتخذته في قراراتي .. السٌّمعَة : 0 نقاط : 12250 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ الخميس 3 أبريل 2008 - 9:19 | |
| أنا متزوجة من خالي، وما الخطأ في ذلك؟! شابة في مقتبل العمر تقول : نعم، أنا على خلاف شديد مع شقيقتي، ولا أستطيع أن أسامحها أو أغفر لها، لأن ما فعلته هو أمر بشع لا يمكن غفرانه!.. - سألها المذيع : وماذا ارتكبت أختك من بشاعة، لتتخذي هذا الموقف منها؟.. * أجابت : تصور أنها تزوجت خالي، وخالها!.. وهل ترى أبشع من ذلك؟!.. - سألها : وهل لديك مانع من مواجهتها هنا، وأمام الكاميرا، والجمهور؟.. * أجابت : لا مانع أبدًا!.. وسألقنها درسًا في الأخلاق والسلوك الاجتماعي أمامكم!.. دخلت بعد لحظات شابة أخرى، واضح أنها شقيقة الشابة الأولى، والشبه بينهما كبير.. بدت الشابة الثانية أكثر سعادة وانشراحًا من شقيقتها.. حصلت مشادة بين الفتاتين، انتهت بجلوس الفتاة الجديدة فوق كرسي، إلى الجانب الآخر من المسرح.. * سألها المذيع : شقيقتك تقول : إنك تزوجت من خالك، فهل صحيح ما تقول؟.. - أجابت - بكثير من الجرأة والتحدي - : طبعًا صحيح!.. أنا متزوجة من خالي، وما الخطأ في ذلك؟.. صفق جمهور الحاضرين بحرارة، لما تقوله هذه الفتاة، مما يؤكد تأييدهم الكامل بحماسة!.. * سألها المذيع - بعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد - : ولماذا فكرت بالزواج من خالك، من بين جميع الرجال في هذا العالم؟.. - أجابت - بابتسامة عريضة - : لأنني أحببته!.. وسأبقى أحبه أبد الدهر!.. * سألها المذيع : هذه شقيقتك، وعلمنا أيضًا أن أمك تعترض على هذه العلاقة بينك وبين خالك.. - أجابت : إنه زوجي الآن!.. ولا يعنيني اعتراض أي كان، سواء كانت أمي... أو أختي... أو المجتمع بأسره!.. وصفق لها جمهور الحاضرين بحرارة أشد!. . * سألها المذيع : أنت تشتمين أمك وأختك بعبارات غير لائقة، فلماذا؟.. - أجابت - بوقاحة - : لأنهما كذلك!.. * سألها : وهل أنت مستعدة لشتم أمك في حضورها؟.. - أجابته : لقد فعلت، وسأفعل!.. دخلت الأم إلى المسرح، وحصلت مشادة كلامية بينها وبين ابنتها، وصلت إلى التشابك بالأيدي!.. واستمر الحوار : * وجه المذيع كلامه إلى الفتاة (زوجة الخال) : هل أنت مقررة الإنجاب من هذا الزواج؟.. - أجابته : نحاول ذلك، أن ا وخالي.. أعني زوجي.. * سألها : إذا أنجبت طفلاً، سيكون ابنك، وفي الوقت نفسه ابن خالك، أليس كذلك؟.. - أجابت : صحيح!.. هو كذلك بالضبط، فأين الغرابة في ذلك؟!.. وصفق الجمهور من جديد، تأييدًا للفتاة الجريئة، ودعمًا لموقفها!.. * وجّه المذيع سؤاله إلى الأم : وأنت ماذا تقولين : - أجابت بغضب : إن ما فعلته هذه... تجاوز كل الحدود والأعراف، والقوانين والأخلاق، ويجب أن تفسخ هذه العلاقة فورًا!.. - ردت عليها ابنتها : أنت تقولين ذلك أيتها...؟.. لماذا لم تعترضي على زوجك الذي ضاجعني بعد أن علمتِ بالأمر؟!.. - أجابت الأم : لم يكن زوجي ليفعل ذلك لو أنك أنت رفضت مبادرته!.. فلماذا قبلتِ، ولبيتِ طلبه؟!.. - أجابتها : لأنه يعجبني!.. وازداد تصفيق الجمهور!.. * سأل المذيع الأم : ماذا تفعلين بأخيك الذي تزوج من ابنتك إذا تقابلتما؟.. - أجابت : سأؤنبه، وقد ألطمه على وجهه!..
دخل شاب بعد لحظا ت، يبدو في مثل سن البنت (ابنة أخته)، وهو يحمل باقة زهور، قدمها إلى زوجته، وجلس إلى جانبها.. وصفق الجمهور ترحيبًا بالعريس، وبأخلاقياته الراقية، فهو لم ينس إحضار الزهور معه، ليقدمها لعروسه!.. حصلت مشادة بين الأم وابنتها من جهة، وبين العريس وزوجته من جهة أخرى.. انتهت بالهدوء، واستماع الحوار مع الخال العريس : * سأله المذيع : لماذا اخترت ابنة أختك عروسًا لك من بين كل النساء؟.. - ضحك بسعادة، وأجابه - ببساطة واضحة - قائلاً : لأنني أحبها!.. * سأله المذيع : وماذا عن القانون، والعادات، والتقاليد، والمحرمات؟.. - أجابه : مجنون هو من يحرم ممارسة الحب، بذريعة العادات والتقاليد!.. أنا أحبها!.. وهي تحبني!.. ونحن نؤلف ثنائيًا رائعًا، وهذا يكفي!.. * سأله المذيع : لماذا أحببتها، وتزوجتها؟.. - أجاب : لقد جربنا بعضنا!.. ونجحنا في إسعاد أنفسنا كثيرًا!.. وماذا يريد الشخص من الأنثى أكثر من ذلك ليحبها؟!.. وصفق الجمهور من جديد.. وهدأ التصفيق.. * وسأل المذيع : ألا تعلم أن هذا الزواج هو من المحرمات؟.. - أجابه : لا محرمات أمام الحب!.. نحن في أميركا!.. ونحن أحرار!.. نفعل ما نريد!.. إنها الحرية!.. إنها الديمقراطية!.. ونحن نفخر بانتمائنا لهذه الأمة الأميركية، التي تعطينا الحرية المطلقة!.. وصفق الجمهور. * سأله المذيع : هل قررتما إنجاب أطفال؟.. - أجابه : هذا ما نحاول حصوله كل يوم!..
* سأله : لنفترض أنه أصبح لديكما شاب وفتاة، وأحبا بعضهما مثلكما، فهل توافق على زواجهما؟ - أجاب : بل أبارك هذه العلاقة، وهذا الزواج إذا حصل!.. نحن في أميركا، بلد الحريات والديمقراطية!..
- دخل زوج الأم بعد لحظات من هذا الحوار، وهو يحمل كتابًا بين يديه، تقدم الرجل من الخال، وقال له : هذا الكتاب المقدس أهديك إياه لتقرأه، وهو يحرّم مثل هذا الزواج، علك تتراجع!.. - أمسك الخا ل بالكتاب المقدس، وألقى به أرضًا، وهو يقول : هذا لا يعنيني!.. ولا، ولن أتراجع!.. في تلك اللحظة، أمسك الرجل بتلابيب الخال العريس، وأشبعه ضربًا، ومزّق ثيابه الأنيقة!.. احتج جمهور الحاضرين على هذا الفعل، متعاطفًا مع الخال العريس!.. وتوقفت الكاميرا عن ا لتصوير، وانتقلت مع المذيع إلى الجمهور.. * سأل المذيع إحداهن : ألديك تعليق على ما شاهدت وسمعت؟.. - أجابته - بفخر واعتزاز - : إنها ممارسة الحرية والديمقراطية، في أحلى وأبهى مظاهرها!.. بعيدًا عن كافة القيود، من عادات وتقاليد، وأعراف وقوانين، بالية أصبحت من الماضي!.. أنا مع هذه الفتاة التي مارست حريتها، وتبعت ما اختاره قلبها، وتزوجت من يحبها وتحبه!.. نحن في أمريكا، ويحق لنا أن نفعل ما نريد!.. وأن نمارس حريتنا بلا حدود!..
قد تبدو هذه القصة (إبداعية)، من نمط (وليمة لأعشاب البحر)، التي تمارس المحرم بلغة الأدب!.. لكنكم بالتأكيد ستصدمون - أخوتي وأخواتي - حينما تعرفون أنها قصة حقيقية، بثت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية الأميركية (Real TV)، التي اعتادت بث حلقات من واقع المجتمع الأميركي!..
قوام البرنامج : إحضار بعض الأطراف المتخاصمة حول موضوع ما إلى أستوديو التلفزيون، لإجراء حوار ومناقشته أمام الجمهور الموجود في الأستوديو، وبالنهاية استخلاص نتيجة أو عبرة!.. إنها تعبر بحق عن الحرية والديمقراطية على الطراز الأميركي!.. بل إنها حقاً (الحضارة)، التي أشعلت الولايات المتحدة الحرب في العالم، لأجل الحفاظ عليها، باعتزاز وفخر منقطع النظير !..
منقوووووول
تعليق : إلى كل من يرى أن حل مشاكل أمتنا هي في استيراد الديموقراطية الغربية وتطبيقها في بلاد الاسلام ، هذه أمريكا قمة الديموقراطية في نظركم فانظروا إلى أي إباحية وحيوانية صاروا ، أترضون هذا لأمهاتكم أترضونه لأخواتكم؟؟ | |
| | | أبو وليد المدير العام
عدد الرسائل : 15849 العمر : 42 مكان الإقامة : منتدى شاعر الأحاسيس السٌّمعَة : 41 نقاط : 24012 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: رد: ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ الخميس 3 أبريل 2008 - 15:54 | |
| لا نقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قل لي من من الشعوب يقبل بحكم وتدنيس بلاده بهؤلاء الأنجاس نحن شعب مغلوب على أمره لا نستطيع فعل أي شيء سوى الكتمان لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | |
| | | ولااحلى Web Master
عدد الرسائل : 4028 العمر : 40 مكان الإقامة : السعودية السٌّمعَة : 1 نقاط : 12431 تاريخ التسجيل : 25/11/2007
| موضوع: رد: ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ الجمعة 4 أبريل 2008 - 0:02 | |
| اماعقول صغيرة | |
| | | ساندرا العضو المميز
عدد الرسائل : 1461 مكان الإقامة : القدس السٌّمعَة : 0 نقاط : 12301 تاريخ التسجيل : 02/02/2008
| موضوع: رد: ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ الجمعة 4 أبريل 2008 - 1:23 | |
| ما شاء الله عاملين انو امريكا قدوتهم لا حول ولا قوة الا بالله | |
| | | عاشقة الامل عضو فعال
عدد الرسائل : 1808 العمر : 39 مكان الإقامة : فلسطين السٌّمعَة : 2 نقاط : 12333 تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: رد: ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ الأربعاء 9 أبريل 2008 - 1:01 | |
| لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما في عندهم دين ولا ديانه ولا دستور في حياتهم يعني حياتهم اشبه لحياة الحيوانات | |
| | | | ,, أنـــا مـتـــزوجـــة مـن خــالـي ,,, ! ومــــا الخـطـــأ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|