أقدم أب تولد 1947 على إطلاق النار على ابنته في منزله, حيث أصابها في ظهرها وتحت بطنها بعيارات نارية متعددة. سببت لها نزفاً صاعقاً أفضى بها إلى الوفاة.
يذكر أن المغدورة (وهي أم لطفلة) سبق لها أن تعرضت حسب ما أفاد به جار المغدورة للطرد من منزل الزوجية حسب شاهد عيان وأضاف جار المغدورة: أنها كانت تستغل غياب زوجها حيث شاهد امرأة وشاباً يدخلان منزلها ليلاً, ولما سألها عن الأمر يقول: اعترفت أمامي وأمام زوجها, وأمام حماتها, أنها تمارس معه الجنس لقاء 1500ل.س.
زوج المغدورة الذي اصطحب زوجته- بعد أن تأكد من الأمر- إلى منزل ذويها, يقول: أٌْعلمت والدتها بأمرها وطلبت منها مراقبتها.
تحر ومواجهة
وبعد أن تحرّت أم المغدورة الأمر قالت: لما واجهت ابنتي بالحقيقة, خافت على نفسها, وهربت من المنزل, وعلمنا أنها تقيم في منزل امرأة, وبعد ثلاثة أيام من غيابها أحضرناها إلى منزلها ولما شاهدها والدها ثارت ثائرته فهجم عليها, وأمسك بها من شعرها, وجرها إلى إحدى الغرف, وسمعنا إطلاق نار..
أقر واعترف
يذكر أن والد المغدورة قد أقر واعترف في كا فة أدوار التحقيق والمحاكمة, بأنه أقدم على قتل ابنته بسبب سوء سلوكها, إذ قال: أقدمت على قتل ابنتي بإطلاق النار عليها من مسدسي الحربي المرخص, بسبب عملها في- الدعارة- كما طلب وهو ماثل أمام هيئة المحكمة خلف القضبان الرحمة والشفقة.
تجريم المتهم
وبناء عليه أصدرت محكمة الجنايات الثانية بدمشق برئاسة القاضي أحمد البكري, وعضوية المستشارين محي الدين حلاق وزياد ادريس, أصدرت قراراً بالاتفاق تضمن تجريم المتهم في هذه القضية بجناية القتل قصداً وبدافع شريف ومعاقبته في سجن الاشغال الشاقة خمس عشرة سنة وللدافع الشريف الذي هو من الأسباب المخففة القانونية إبدال عقوبته بالاعتقال المؤقت ثلاث سنوات وللأسباب المخففة التقديرية النابعة من ظروف القضية وملابستها ,تنزيل العقوبة إلى ذات السجن سنة و نصف السنة فقط, تحسب منها مدة التوقيف هذا وقد برر السيد رئيس المحكمة منح المتهم الأسباب المخففة التقديرية بالقول: حيث أن الدافع الشريف يعرف بموجب الفقه والقضاء, أنه عاطفة نفسية جامحة, تسوق الفاعل إلى ارتكاب جريمته تحت تأثير فكرة مقدسة لديه, إذ يستخلص من هذه القضية أن قتل المتهم لابنته المغدورة كان بدافع شريف ولسوء سلوكها
الموضوع منقول من جريدة رسمية.