توأم الأحلام

توأم الأحلام
كانت الشمس قد أرسلت أشعتها الذهبية على هذه المنطقة من تلك الجزيزة التي قد توسطت أمواج المحيط الأطلنطي في القرن التاسع الميلادي حينما أفاق العقيد عمر سلام من نومه على هذة الربوة الجملية وهو يستعد للذهاب إلى عمله بقسم الأسبكية و ………………………………………………………………………………..
ما هذا ………………………؟!
كانت هذة هي أول كلمة نطق بها حينما أفاق فكل ماحوله قد تغير وما رآه أيضا كان حقاً مثيرا للدهشة فمن أمامه كان التاس يرتدون زيا غريباً و يتادولون الكلمات بلهجة هو يجهلها وسائل المواصلات السفن كل شئ حتى أنه أحس أنه وقع في احد أفلام السينيمائية و بينما هو يدور بعينة إذ رآها …………………………………………..
أرق و اجمل إمرأة رآها في حياته كلها تتحلى بكل صفات الجمال و الحسن و الرقة فهي شابة فيي مقتبل عمرها شقراء الشعر خضراء العينين لا هي نحيفة ولا بدينة و ......................................................................
مهلا .............
إنها تشير إليه وتستغيث به وكأنها تناجية و لم يستطع عقلة التفكير و إنما وجد قدمية تحملانه إليها ليرى ما بها
و ذهب إليها و امسك يدها و ...........................................................................................................
ماذا تفعل هنا أيها الأحمق .....؟
أتاه هذا الصوت الخشن من خلفه وهو يرفع سيف عالياً و ........................................................................
و إرتجف عمر في مكانة حينما رأى السيف و خفق قلبه بشده و إعتصر لرؤية السيف و ..................................
"عمر أفق ستتاخر على العمل "....ترددت هذه العبارة على مسامع عمر فعلى باب الغرفة وقفت أحن القلوب و أرقها إنها أم عمر وكان والد عمر قد توفى وهو في السادسة من عمره و تولت أمه تربيته دون أن تتزوج ................
أجابها دون تردد " حسناً يا أمي أنا ..................."
قاطعه صوت التليفون فجذب عمر السماعة إليه و أنهى المكالمة بقولة "سآتي حالا"
كان عمر من أكفأ رجال المباحث في مثل سنه و كان يحظى بحب كل الناس وكان يتمتع برومانسية شديدة وجاذبية بالغة الوصف و بينما كان سائق السيارة الخاصة بعمر يتجاوز هذه السيارة وتلك كان عمر شارداً في ذلك الحلم وتلك الفتاة و ظل يسأل نفسه من تلك الفتاه وماذا تريد و ..............."لقد وصلنا يا سيدي " قاطعه صوت االسائق الخاص به فشكر له عمر ونزل و هو يحاول أن ينفض هذه الأفكار عن نفسه و يتعمق في عمله .
سار عمر إلى المشرحة لرؤية الجثة و كشف الغطاء و ............................
و صمت كل شئ..........
فأمامه كانت أعجوبة الأعاجيب هل من المعقول أن تكون هي ؟ ................................................................
نعم فأمامه كانت هي ..........تلك الفتاه التي رآها في الحلم .....................................................................
***********************
لم يحزن عمر في حياته حزناً أشد من هذا الحزن الذي إنتابه لرؤية الجثة ثم لم يلبث أن أفاق وهو يسأل على الشاهدة الوحيدة في هذة القضية
دخلت الشاهدة إلى غرفة الطبيب و نظر إليها عمر و ...............................
و انتفض في مكانة و كأن الأرض قد إهتزت من تحت قدمية و خرج قلبه من صدره صارخاً فق\د كانت نفس الفتاة أمامه و .............................
ما هذا ؟ ما الذي يحدث ؟ من هي ؟ و من تلك ؟ تسارعت الأفكار في دماغ عمر و لم يستطع التفكير و لا الكلام
تسارعت أنفاس عمر وتزايدت و لم يستطع التكلم و لكنه حاول بعثرة وهو يتمتم "م م م من من من أنتي " و عندها هدأ كل شئ فقد كانت الشاهدة هي التوأم المتماثل للقتيلة و هكذا علم عمر القضية ولحق بالجاني و تزوج بالفتاة التي كانت تدعى منى رمزي و ......................................................................................................
واء .........واء................واء......
تهللت أسارير عمر لسماع هذا البكاء في المستشفى التى ولدت فيها منى زوجته وفتاه احلامه هذا التوأم الرائع تلك الفتاتين البريئتين
فلقد كانا حقا ..........
توأماً ............
توأم الأحلام .................................

إي إن شاءالله مبارك ما أجاهم
وشكرا على القصة

مشكور على القصة الجميلة