أسَتودِعُ اللهَ أَيَامًا دنوتِ بِهَا ..!

تمشي على استحياء !

أستودع اللهَ
من ذِكراكِ أطولها
حزنًا تناغَم
فِي عينِي يُرتِّلُها

كَم كَانَ فِيَّ حَكَايَا
مَاتَ نَاسِجها
وكنتِ أنتِ ..
ويومُ البينِ يُمهِلُها

يَا لَوعَةً
مِن مَدى الأيَّامِ مَا فتِئت
تقُضُّ مضجَع أنفاسِي
وتَقتُلُها

يَا حَسرَةً
مِن رُبى مِصرٍ تُدبِّجُها
يَدُ الفِراقِ لُحُونًا
لا تُؤولها

مِن أينَ يَمضِي هَوَانَا ؟
كَيفَ أَسعَفَهُ
دَربٌ يُخالِفُ لُقيَانَا
ويَخذِلُهَا ؟!

كَيفَ استَفَاقَت
عَلَى التِّرحَالِ أَعيُنُنَا
وَكيفَ عَاثَ النَّوَى فِيهَا
يُعلِّلُها ؟!

حَتَّى كَأنَّ دُمُوعًا
فِي جَبِينِ غَدِي
تَسَلَّلَت مِن مَدَى الدُّنَيَا
تُبلِّلُها !

تَمضِي السُّنونَ بِنَا
جُرحًا إِلى وَجَعٍ
وَلا سُلُوَّ
مَعَ الأَيَّامِ يَعدِلُها

وَنَنتَهِي
- يَا صَفَاءَ الَّلحنِ - أُغنِيَةً
تَستَمطِرُ القُربَ
لَو يُجدِي تَوَسُّلُها

كَأَنَّ كَفَّ الصَّبَا
إِن مَرَّ نَائِحُها
مَالَت لِفَرطِ الأسَى فِيهَا
تُقَبِّلُها

وَنَنتَهِي !
- يَا كَمَالَ الأَمسِ - مَلحَمَةً
يَمُرُّ فِيهَا البَلَى
دَهرًا يُبدِّلُها

كَيفَ انتَهَينَا لِذِكرَى
خَانَهَا أَجَلٌ
وَكَانَ فِينَا الهَوَى
حُلمًا يُدَلِّلُها ؟!

أَستَودِعُ اللهَ
أَيَّامًا دَنَوتِ بِهَا ..
وَضِحكَةً
فِي اِكتِرَابِ الهَمِّ نُرسِلُها ..

وَجَلسَةً
فِي رِحَابِ الذِّكرِ عَامِرَةً ..
وكُربَةً
إِن عَلَت فِينَا نُذَلِّلُها ..

وكُلَّ صُبحٍ
يَشُفُّ اللَّيلُ فَرحَتَهُ ..
ولَحظةً
كُلُّ ما فِينَا يُبجِّلُها ..

وَودِّعِي لَوعَتِي،
مُدِّي إِلَيَّ يدًا ..
إنِّي رَأيتُ صُرُوفَ الدَّهرِ تُكمِلُها ..!

أَستَودِعُ اللهَ
أَيَّامًا دَنَوتِ بِهَا ..
وَضِحكَةً
فِي اِكتِرَابِ الهَمِّ نُرسِلُها ..

روعة....

تسلم ايدك ولا احلى..

أي وداع يليق بحلم جميل كالحلم بك أنت ؟

أي وداع يليق بأمنيه غالية كأمنية الحياة معك أنت ؟

أي وداع يليق بحزن عظيم كحزن فقدانك أنت ؟

هل افتح عيني بالتدريج وأستقبل نور واقع لا يحتويك ؟

هل اصرخ في قلبي صرخه قويه توقظه من حلمه الجميل بك ؟

هل أتخيل أن حبك طائر صغير وأعلمه الطيران من فضاء قلبي ؟

هل أحول حبك إلى شمعه دافئة وأتابع تضاريس ذوبانها وأنتهائها في داخلي ؟

هل أعامل حبك معاملة الأسرى فأطلق سراحه من سجن أحلامي وأمنحه الحرية

بعيدا عني ؟

هل أرسم وجهك فوق شواطئ النسيان وأقف بعيدا أراقب أمواج البحر

وهي تمسح كل أثر لك فيُ ؟

هل أحولك إلى أرض خضراء وأشعل النيران فيها وأبني من رماد

احتراقك مدنا شامخة للنسيان ؟

هل أضعك في منتصف جرحي وأرقص وأنا ألف حولك رقصة الهنود

الحمر والطائر المذبوح ؟

هل أعلق لك حبال المشانق وأدعوك إلى أن تتأرجح معي

فوق مشانق النهايه للمرة الاخيرة ؟

هل أطبع قبلة اعتذار فوق جبين حلمي بك وأعلن

فشلي المرير في حكاية عشقك ؟

هل أجمع أطفال المدينه حولي وأسرد عليهم حكاية

البطل المكسور والاميره المسحورة ؟

ولااحلى و فارس شكرا كتيييييييييييير كلام روعة بيجنن

اشكركم جميعاً لمروركم الكريم

الفارس وربي عجزت لاارد عليك لكن الصمت ابلغ من الكلام

نسيت اكتب القصيده منقووله للامانة ولروعتها

هذا غيض من فيض ما عندكم

والعين ما بتعلى على الحاجب