باب السباع:
يقع في الجانب الجنوبي بعد القلعة مباشرة و يتجه نحو الجنوب, و من موقع باب السباع يبدأ سور المدينة الجنوبي من جهة الغرب و هو الباب المؤدي إلى حسيا و دمشق الشام, وهو المنفذ التجاري للمدينة, و منه تخرج قافلة الحج, وهو المدخل العسكري الأول الذي يجاور القلعة و مدخلها الرئيسي, و موضعه الآن في وسط الطريق (شارع باب السباع) و قد أزالت البلدية هذا الباب عند توسيع الطريق المؤدي إلى ظاهر المدينة سنة 1925م بعد طول الإهمال, و بقى من آثاره عدة صخور كلسيه كبيرة في الجهة الغربية من السور المحاذي للباب.
باب الدريب:
يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للسور و يتجه نحو الشرق, و من موقع باب الدريب يبدأ سور المدينة الشرقي من الجنوب, وهو الباب المؤدي إلى القرى الشرقية و الشرقية الجنوبية من المدينة و الأراضي الزراعية المجاورة بواسطة عدة طرق فرعية (دروب) غير معبدة و لعله اكتسب اسمه لهذا السبب, و قد أزالت البلدية هذا الباب سنة 1925م و لم يبق من آثاره ما يدل عليه.
باب تدمر:
يقع في الزاوية الشمالية الشرقية للسور و يتجه نحو الشرق, و عنده ينتهي سور المدينة الشرقي في الشمال و من موقع باب تدمر يبدأ سور المدينة الشمالي من الشرق, و موضعه الآن وسط الشارع المؤدي إلى ساحة باب تدمر الداخلية, و أطلقت عليه هذه التسمية لأنه الباب المؤدي إلى تدمر عاصمة الصحراء و هو الطريق ذو الأهمية التجارية الكبيرة. و قد أزالت البلدية هذا الباب سنة 1925م بعد طول الإهمال و لم يبق من آثاره ما يدل على وصفه المعماري.
باب السوق:
و يطلق عليه كذلك تسمية باب المدينة أو باب الرستن و يقع في وسط السور الشمالي تقريبا, و إلى الغرب من الجامع النوري الكبير, و يتجه نحو الشمال و هو الباب الوحيد في السور الشمالي للمدينة و الذي يؤدي إلى مدينة حماه و حلب و المدن الشمالية و مقر دار الخلافة العثمانية (الآستانة) و أتت تسميته بذلك لأنه يؤدي إلى أسواق المدينة كافة و يعتبر المنفذ التجاري في المدينة و موضعه في وسط شارع باب السوق قديما ساحة الشهداء حاليا, و قد أزيل هذا الباب بعد التوسع العمراني الذي شهدته المدينة بعد سنة 1869م , وهو الباب الذي دخل منه جيش الفاتحين المسلمين بقيادة البطل هشام بن عتبة بن أبي وقاص.
باب هود:
يقع في السور الغربي للمدينة و في وسط الشارع الرئيسي و يتجه نحو الغرب و هو الباب الذي يؤدي إلى تلكلخ و الحصن و المدن الساحلية و طرابلس و هو المنفذ التجاري الرئيسي القريب من أسواق المدينة باتجاه الساحل و الميناء, و قد أهمل هذا الباب بعد التوسع العمراني للمدينة ثم أزيلت بعض أجزائه فيما بعد إلى أن أتت سنة 1925م و أزالت البلدية باقي أجزائه لتوسيع الطريق العام.
الباب المسدود:
و يقع إلى الجنوب من باب هود في السور الغربي للمدينة, و يتجه أيضا نحو الغرب و موضعه إلى الغرب من مسجد دحية الكلبي,و قد كان يؤدي قديما إلى ساحة الميدان و مسبحه الكبير المكان المقصود من قبل الكثير من الشباب و الفتيان لممارسة هواية الفروسية و الرماية و السباحة و قد كان كذلك طريق البساتين و الطريق الموصول بطريق طرابلس و تلكلخ و الحصن و المدن الساحلية وهو الباب الوحيد الذي ما تزال ركائزه الجانبية قائمة بعد سقوط ساكفه على أيدي البلدية, و يذكر أن هذا الباب قد سد بالحجارة و الطين في الفترة العثمانية, ثم تم فتحه بعد الحرب العالمية الأولى و لهذا حفظ من التداعي و النيل منه, و من ذلك تمت تسميته بالباب المسدود,
باب التركمان:
يقع إلى الجنوب من الباب المسدود و في نهاية السور الغربي الملاصق للقلعة, و موضعه في وسط شارع باب التركمان وهو يتجه نحو الغرب و ما تزال بقايا الصخور الكلسية الضخمة مرصوفة تحت جدران أحد المنازل المجاورة, و تسميته باب التركمان أتت من نزول بعض عشائر التركمان فيه بعد دخول العثمانيين المدينة, وهو الباب المؤدي إلى البساتين و يرتبط مع الطريق المؤدية إلى دمشق الشام ثم مع طريق طرابلس و الحصن و المدن الساحلية و هو المدخل العسكري الذي يجاور القلعة , و قٌد أزيل هذا الباب عند توسيع الطريق المؤدي إلى ظاهر المدينة سنة 1925م.
منقوول
هلأ تعوا وشوفوا ما بتعرفوا وينن غير من اسم الحارة