نوبلزنيوز:
أفلام وصور ومجلات إباحية كلها تؤذي وتخدش حياء المارة,حيث يكتسب العامل
بهذه المهنة الكثير من الشهرة الأموال لانها سهلة الترويج و"البضاعة على
افا مين يشيل" ولاتحتاج الى عناء, وكل ذلك في العاصمة دمشق.
أفلام ثقافية
ومباشرة وملونة وبعض الاحيان تكون اكثر وقاحة "افلام جنس عربية "ولن تختلف
عن التسمية وكل ذلك دون مراعاة المارة من اطفال و نساء.
يمكن أن تجدها
على الأرض وفي بعض الاكشاك وبعض الحارات المنزوية وبعض المحلات , وربما لن
تجد صعوبة ومعاناة في البحث عنها بسبب انتشارها الواسع .
"عربي, فرنسي, ايطالي, سوري, لبناني" هذه بعض الكلمات التي تكتب على بعض السيديات,وبالنسبة للتسعيرة فهي بحسب المصدر والنوع.
" فلم على كيفك يا معلم.. ","فلم مع غمزة من صاحب البسطة " وبعض العبارات الأخرى التي تدل على المعنى.
المصدر موجود ... ومافي حل
الشاب "سامر" قال لـ عكس السير" وانا ذاهب الى جامعتي لابد من ان استمع الى السيمفونية اليومية وهي الافلام الاباحية".
الطفل " عرين "
البالغ من العمر 11 عاماً يتجول في شوارع دمشق يحمل في يديه أقراص ليزرية
ويردد عبارة واحدة لايعرف غيرها "السيدي يا حباب بـ"خمس وعشرين ليرة" ،
اقتربنا منه و دار حديث طويل كان يردد " عرين " جملة واحدة " تركوني
بحالي بدي عيش ".
وعن مصدر البضاعة
قال احد أصحاب البسطات لـ عكس السير : " هناك بعض القنوات الفضائية على
اقمار معينة مختصة في هذا المجال تبث هذه الافلام على مدار الساعة".
وأكمل "بعضها
مشفر والبعض الاخر مفتوح,يقوم تجار السيديات بنسخها على اقراص ليزريةووضع
بعض الصور الاباحية على غلافها قبل أن يتم نشرها في السوق وتوزيعها على
الاكشاك والبسطات المختصة ببيع هذه الافلام ".
وعن نوعية
الزبائن قال "أبو أحمد" وهو أحد اصحاب المحال " : " معظمهم من المراهقين ،
إلا أن عددا من الرجال يشترونها ، حتى أن بعض الزبائن متزوجين " .
وعن سبب انتشار
هذه الأفلام قال " ان سبب انتشاره هو عدم الوعي وغياب الوازع الديني
إضافة إلى عدم ضبط هؤلاء الباعة من قبل الجهات المعنية ، كما يعود سبب
إقبال الشبان على شراء السيديات إلى رخصها "