نوبلزنيوز: قال الدكتور محمد الحسين وزير المالية: إن المملكة العربية السعودية ألغت الرسوم على السيارات السورية المغادرة لأراضي المملكة، واعتبر
الحسين أن قرار الإلغاء سينعكس إيجابا على أصحاب هذه السيارات وعلى حركة
النقل وسيسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضح الوزير
الحسين ردا على سؤال لوكالة الأنباء السورية ( سانا ) حول الرسوم التي
تفرضها السعودية على السيارات السورية عند مغادرتها لأراضيها أنه خلال
النصف الأول من العام الماضي وبعد ارتفاع أسعار المازوت في السوق العالمية
كانت الجهات السورية المعنية تستوفي فارق سعر المازوت من الشاحنات السورية
وغيرها وهذا الفارق يمثل الفرق بين السعر العالمي والسعر المحلي لمادة
المازوت حينها.
وأضاف الحسين:
على الرغم من أن القرار كان يشمل السيارات السورية والعربية والدولية ومن
ضمنها السيارات السعودية، قامت الجهات المعنية في المملكة العربية
السعودية بفرض رسوم على السيارات السورية المغادرة لأراضي المملكة واليوم
وبعد تحديد سعر المازوت في سورية بعشرين ليرة وهو يعادل السعر العالمي
تقريبا طلبنا من الجانب السعودي ممثلا بوزير المالية الدكتور إبراهيم
العساف خلال اجتماعات وزراء المالية العرب منتصف الشهر الماضي في الأردن
إلغاء الرسوم على السيارات السورية وقد استجابت وزارة المالية السعودية
لهذا الطلب وتم إيقاف تحصيل الرسوم على السيارات السورية المغادرة لأراضي
المملكة.
يشار إلى إن
رئاسة مجلس الوزراء أصدرت العام الماضي قرارا يقضي بأن يطلب السائق عندما
يصل إلى الحدود السورية من السلطات الجمركية ترصيص خزان شاحنته إن كان لا
يحتاج للتزود بالوقود من الأراضي السورية، وعند ذلك لا يدفع السائق
بالتالي أية رسوم إضافية على المازوت باعتباره لم يتزود به من سورية.
أما إن لم يطلب
ترصيص خزان شاحنته، يلتزم بدفع فارق السعر العالمي، حيث كانت سورية تشتري
ليتر المازوت الواحد بسعر 49 ليرة سورية وتبيعه بسبع ليرات (وذلك قبل
انخفاض أسعار النفط عالميا من 147 دولارا إلى نحو 50 دولار للبرميل، ورفع
الحكومة السورية سعر ليتر المازوت من 7 ليرات إلى 25 ليرة حتى الشهر
الماضي حيث خفض إلى 20 ليرة)، وطبق هذا القرار على الجميع السوريين وغير
السوريين
عقبال ما يلغو الضرائب على السيارات السعودية .. لأنو كل مالها عمتزيد
صار الواحد يستأجر سيارة بسوريا أحسنلو