نوبلزنيوز:
كشف زياد قطيني رئيس مجلس إدارة الشركة السورية - الإيرانية لتصنيع سيارات
سيامكو ، أن مبيعات السيارات في السوق السورية تراجع أكثر من 50 % نتيجة
الأزمة الاقتصادية العالمية حسب إحصاءات مديريات النقل, مشيرا إلى تأثر
مبيعات سيارة شام أيضا على اعتبار أنها جزء من السوق السورية.
ويعاني قطاع
صناعة السيارات في العالم من صعوبات كبيرة في التسويق والتي وصلت في بعض
الأسواق إلى مرحلة الكساد، حيث أعلنت أكثر من شركة عالمية عن إفلاسها،
ووقف إنتاجها لعدة أسابيع وتسريح ملايين الموظفين نتيجة الأزمة المالية
التي عصفت بالعالم.
وقال قطيني لسيريانيوز إن "مبيعات السيارات في السوق السورية تراجعت منذ
نهاية عام 2008 وامتدت حتى الآن لكن سيارة الشام شهدت تحسنا ملحوظا في شهر
أيار الحالي خلافا للأشهر السابقة وخلافا لأنواع أخرى من السيارات".
ونوه إلى أن
"قطاع السيارات في السوق السورية لا يزال متأثرا لكن مبيعات سيارة شام
ورغم الأزمة المالية تحسنت نظرا لسعرها الاقتصادي ومواصفاتها الجيدة".
وأثرت الأزمة
الاقتصادية العالمية على أسعار السيارات في مختلف الدول, إلا أن هذا
التأثير لم ينعكس على أسعار السيارات في سورية رغم تأثرها بالأزمة , أسوة
بكل شيء آخر حافظ على ارتفاع أسعاره رغم انخفاض الأسعار العالمية.
وعن تلقي معمل سيارة شام أي دعم مادي من الحكومة قال رئيس مجلس إدارة "لم
نطالب ولم نتلق أي دعم مادي لكن مرسوم الرئيس بشار الأسد الذي صدر مؤخرا
والذي خفض بموجبه رسم الإنفاق الاستهلاكي 50 % على أجزاء صناعة السيارات
المنتجة محلياً دعم الصناعة الوطنية".
وكانت معظم شركات السيارات العالمية حصلت على قروض مادية من حكوماتها تفاديا لإشهار إفلاسها.
وتعد سيارة شام
أول سيارة ذات إنتاج محلي, وتنتجها شركة سيامكو السورية الإيرانية
المشتركة في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق, حيث يتم تصنيع قطع السيارة في
إيران وتجميعها في سورية كمرحلة أولى.
وكانت شركة سيامكو طرحت مؤخرا نوعا جديدا من سيارة شام بفئة 1600 cc بالأسواق السورية لأول مرة وبسعر 590 ألف ل.س.
وتعتزم سيامكو قبل نهاية العام الحالي إطلاق سيارة شام بعلبة محرك اتوماتيك وبمواصفات جديدة