نوبلزنيوز:
بسبب رعونة سائقها أدى تدهور سيارة مسرعة إلى سلسلة من التصادمات كان
بعضها سببه " الفضول " وبعضها الآخر لامبالاة الشرطة وعدم اتخاذها
لتدابير السلامة اللازمة وذلك صباح اليوم الثلاثاء في نفق الصنم على طريق
الشام بحلب .
وقال شاهد عيان
لـ عكس السير " كنت أقود سيارتي وشاهدت على مسافة قريبة سيارة (
ميتسوبيشي لانسر ) فيها ثلاث شبان حاولت هذه السيارة تجاوز سيارة سوداء
اللون من نوع ( شيفر ليه آفيو ) ولكن بسبب السرعة الزائدة ورعونة سائقها
اصطدمت بالمنصف لتصطدم بها السيارة ( شيفر ليه آفيو ) " .
وتابع الشاهد "
كان في السيارة الثانية ( شيفرو ليه ) نساء قام أحد الأشخاص بإسعافهم إلى
مشفى قريب لتأخر سيارة الإسعاف وفي هذا الوقت استغل الشباب الثلاثة انشغال
الناس بالمصابين فقاموا بجر سيارتهم ( ميتسوبيشي لانسر )بواسطة باص
وهروبوا بعد ذلك " .
وأضاف " كنا بدورنا نعمل على قطع الطريق ووضعنا مثلث على بعد 500 متر من مكان الحادث حتى جاءت الشرطة وياليتها لم تأتي " .
الشرطة جاءت لـ تكحلها فـ أعمتها ..
وقال شاهد آخر لـ عكس السير " جاءت الشرطة من الاتجاه الممنوع ووقفت في المكان الذي وضع فيه المثلث فغطته " .
وتابع " وباعتبار
أن الحادث كان في نهاية منحدر فإنه كان من الضروري أن تعمل دورية الشرطة
على قطع الطريق قبل الحادث بمسافة أكبر لا بتغطية المثلث الوحيد الذي يشير
إلى الحادث " .
و أضاف " إن وقوف
سيارة الشرطة في هذا المكان وتغطيتها للمثلث أدى إلى عدم منح السيارت
القادمة من جهة دوار الباسل وقتا للتوقف وخصوصا في ظل وجود الزيت الذي
غطى مكان الحادث " .
وقال الشاهد "
جاءت سيارة أخرى فضية اللون ( كيا سيراتو ) ففوجئت بسيارة الشرطة وبسبب
وجود الزيت انزلقت ولتصطدم اصطداما جانبيا بسيارة (كيا ريو )كانت بجانبها
و "طارت " بعد ذلك في الهواء لتلتف وتستقر في الجهة الأخرى من الطريق " .
وتابع " في هذه
الاثناء حاولت بيك آب ( فوكس سافيرو ) تجنب السيارة ( كيا سيراتو ) إلا
أنها لم تستطع فاصطدمت بدورها بسيارة الشرطة من الخلف " .
وقال شاهد آخر لـ
عكس السير " يبدو أن جميع عناصر الشرطة كانوا " نعسانين " فحتى سائق
سيارة الجر الذي جاء لرفع الـ بيك آب ضربها قبل سحبها " .
وكان عدد كبير من
الناس تجمعوا فوق النفق لمشاهدة الحادث وسمعنا العشرات منهم ينادي , حيث
أكد من شهد الحادث أن مسبب الحادث في البداية هم أصحاب السيارة (
ميتسوبيشي ) وهم مجموعة من الـ " زعران ", لتأتي الشرطة بعد ذلك, وتكون
سبب التصادمات الأخرى وزيادتها من اثنين إلى أربعة .
يذكر أن حلب
احتلت في العام الماضي المركز الأول على مستوى القطر في حوادث السير ويبدو
أنها ستحافظ على اللقب طالما أن "الرعونة" و الـ "لامسؤولية " هي سيدة
الموقف