سيدتي الكريمة بنوته مجتهده
طالما نحن علي قيد الحياة فلا بد هناك قوانين لم نراها لم نشعرها احساس لم يخطر علي بالنا يوم من الأيام
فالحب هو مشاعر جميلة واحساس راقي نحو انسان اكيد فية اشياء جذبت ذلك الحب
ولا يحدد مصدر تلك المشاعر القلب العقل الأمعاء
الهرمونات الظروف كل ذلك يدخل تحت سبب الحب
وكل ما كنت صاحب وعي وفكر كلما ازدادت حيرتك وازدادت تساؤلاتك وكنت اكثر سيطرة
علي مشاعرك
فالعشق هو مرحلة حب ثم حب ثم حب ثم عشق
وقد يدخل الأنسان في صراع اذا احب بالقلب والعقل يرفض هنا يقع الأنسان في معاناة
ولكن العشق هو قبول الحب بالقلب والفكر والروح والأحساس
وشعور بالأيمان بالأمان بالحنان
عندها يكون الوصل هو البرهان والوصول الي بر السلام والعيش بسعادة في ا فضل علاقة
طاهرة شريفة يباركها رب السموات والأرض
واذا كانت النهاية غير ذلك وكان الفراق لأي سبب من الأسباب
عندها يعيش العاشق فترة من الضياع الروحي والنفسي والجسدي والعقلي ويبحث عن من ينتشله
من بحر الألم فلو وجد من انتشله وكان صادق الأحساس
اقول نصيحة ولكن عندها صاحب الألم لا يعي ما يحدث له فكأن في داخل جسده فراغ ولا يوجد قلب ولا
اجهزة الجسم الداخلية فهو يشعر بخواء فكري وروحي
ويتعلق بقوة وبلا وعي وبعد فترة طويلة حتي يلتئم الجرح وقد يأخذ سنوات
يبدأ يستيقظ ليري مخلفات انهيار المشاعر قد يكون هناك اضرار جسيمة وقد يكون بسيطة
ولكن عندها سيكون تعلم ويردد
اذا حبيت حط حدود
وتجربة العشق تعلم القوة تعلم الصبر تعلم الأحتواء تعلم الصمت تعلم التحكم في الغضب تعلم الحب الحقيقي
بالذات اذا كانت النهاية فراق ولم يشأ الله اللقاء
اما اذا كتب الله اللقاء فأجمل حياة اذا كانوا اصحاب فكر سليم
وقد يحب الأنسان اكثر من مرة وكل تجربة لها رونقها الخاص وتفاصيل حب مختلفة
لأن هذه سنة الله في خلقة لكن العشق مرة واحدة وبعدها يفقد الأنسان العشق
لأنه بالعشق ادرك امور كثيرة جدا ويصبح اكثر حذر وخوف
والجميل في العشق هو التلقائية والتضحية بلا حدود
والذكي الذي يعرف متي يحب ومن يحب وكله بقدر الله واهم نقطة الحرص علي رضا الله في ذلك كله