نهاية سيئة لفتاة

بداية أنا لن أتكلم بلساني كون القصة قد أخبرني بها أحد أصدقائ .... القصة ستكون مروية بلسان هذا الصديق....
في يوم الثلاثاء الفائت تاريخ 23/6/2009 وبنما كنت عائد من عملي في مركز التاون سنتر في طريق درعا في سوريا مستقلا لباص سرفيس " صحنايا _ برامكة " كان في نفس الباص الذي استقله فتاة شبه عارية من من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكاسيات العاريات ,زكانت جاسة في المقعد الأخير وأنا في المقعد الذي قبله .. في منتصف الطرق يصعد امام جامع ولم يكن في الباص مكان سوى بجانب الفتاة من الداخل ابتعدت له قليلا وجلس وهو مستاء من هذا المنظر وكلمات الاستغفار لا تغادر لسانه ...... بعد قليل لم يعد يستطيع أن يتحمل غيرته على دينه فكان لا بدله من نصحيتها قائلا ... يا ابنتي انا لا أطلب منك التحجب التام .... فجاوبته ومن انت لتطلب مني .... رد عليها أتسمحين لي بكلمة .... قال يا ابنتي ليس لأجلك فقط الشباب لا يستطيع الزواج وأنت تخرجين شبه عارية .... أم تدري أن هناك رب يحاسب عباده ...... فما كان من الفتاة الا أن أخرجت هاتفعا النقال وقالت بكل بوردة دم .... خذ فاتصل بربك ودعه فليحاسبني كاش ...وهي تضحك ...... سكت الامام وهو يتعجب من أمرها ويتحولق " يقول لا حول ولا قوة الا بالله " ثم جلس ساكتا ليس بيده شيء يفعله....... الى ان حان موعد النزول عند اشارة المجتهد في قلب دمشق ... أراد الامام النزول ولكن الفتاة جالسة دون أن تفسح له المجال ... الامام يا ابنتي اريد النزول .... الفتاة لا تجيب ... قام الامام من مكانه ... فاذا بالفتاة تسقط على الأرض دون حراك ....نعم دون حراك ...
أتت الشرطة الى مكان الحادث والجميع ينتظر الى أن أعلن الخبر ......... الفتاة أنتقلت الى رحمة الله تعالى..... وأي رحمة ستنالها هذه الفتاة
انتهى كلام صاحبي والسكون اعتراني الى ان قال لي ما رأيك ماذا يفعل الله بها؟
تذكرت قوله تعالى على لسان رسوله الكريم " اللهم ان تعذبهم فإنهم عبادك وإن ترحمهم فإنك أنت الرحمن الرحيم "
ولكن أيضا هو القائل وهو سريع الحساب "
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... اللهم أحسن خاتمتنا برحمتك يارحمن يارحيم

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

آمين يا رب العالمين
اللهم أحسن خاتمنتنا
شكرا على اقصة اخي

أبو وليد أبو الفوارس شكرا على المرور