جريمة الشرف

عطفا على القانون الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد بما يتعلق بجريمة الشرف الخاصة بالجرم المشهود وابدال العذر المحل بالعذر المخفف
بالاضافة للخبر الذي طرحه أخي شاعر الأحاسيس بما يتعلق بقتل شاب لأختيه بجريمة شرف وما أشاهده ,اسمعه عن انتشار هذا النوع من الجرائم بحق أو دونه
أطرح هذا الموضوع للحوار
هل فعلا يمكن اطلاق على جريمة قتل انسا بجريمة شرف
وقد قال الله تعالى من قتل نفسا .... فكأنما قتل الناس جميعا
هل أنت مع هذا النوع من الجرائم وهل تعذر مرتكبها وهل تسمي هذا بالفعل برد شرف
أرحو المشاركة

بالتاكيد لا لانو القتل جريمة كبيرة ومافي قلب مؤمن بيعملها والمسامح كريم مهما كان الغلط

والله يا أخي الموضوع مثل ما قلت لا يوجد هناك قضية قتل اسمها الشرف
نسأل الله العفو والمغفرة
والحمد لله الذي هذانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
وأعتقد كما قلت يا أخي أن الكثيرون الآن من ضعاف النفوس والذي تسول لهم أنفسهم في قتل أختهم أو أمهم أو زوجتهم من أجل ميراث أو لسبب آخر لا يعلمه إلا الله سيسارع الآن ويتهمها بالزنا ولربما يقوم على تيسير هذا الأمر من أجل تحقيق الغاية التي يصبوا إلهيا
اللهم استر على نساء المسلمين

اعتقد من وجهة نظري المتواضعة

ان اي ذنب كبير يرتكبه الأنسان سواء ذكر او انثي هو

اعتداء علي حدود الله والله عز وجل هو من يحاسب ويعاقب ولذلك وضع

الأسلام التشريع ودلت القصص عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما جائت المرأة تريد اقامة الحد عليها

قال اذهبي حتي تضعي والكل يعرف القصة

فدل علي المنهج الرباني في تربية البشر ولكن ما نراه في هذا الزمن هو الفوضي العارمة و

الحكم علي الأخرين بطرق مختلة ولو بحثنا عن ماضي من يفعل ذلك لوجدنا
ربما يكون ارتكب جريمة الشرف مرات ولكن لم يكشفه احد او يزعم انه رجل فلا تعتبر جريمة

للأسف النظرة الجاهلية

اعتقد جازما أن كل من يرتكب جريمة الشرف هو شخص غير ملتزم اصلا بشرع الله تعالى
فعلى فرض تم ارتكاب كبيرة الزنا وضع الله تعالى حدا لهذا الذنب و القاضي هو المسؤول عن تنفيذه ولسنا نحن
ولا يحق لنا ان نعلو فوق أوامر الله تعالى
ولنا في ذلك دليل ما أمر الله تعالى به في حال رأى الزوج زوجته ترتكب كبيرة الزنا وكيف لم يعطه حق القتل
نسأل الله تعالى أن يعلمنا ديننا ويفقهنا به
===================================

شكرا للجمكيع على المشاركة
والحقيقة كنت بعتقد لاقي نقد للكلم يلي أوردته
على اعتبار ما أسمع من كثير من الناس الذي يعتقد أن الزنا بل ان مجرد حديث الشاب مع الفتاة بعلاقة غير شرعية (على كبر هذا الأمر) هو يوجب ذبح الفتاة
والأغرب حقيقة: دائما ما يكون الذنب هو ذنب الفتاة وكأنما الشاب هو الطرف الأضعف
أنا بكلامي لا أشجع على الزنا بل أطلب من جميع المشرعين العرب العودة لتطبيق حد الزنا

اليوم أخي كنت أقرأ في كتاب القانون من الجامعة السودانية وقرأت أصناف الشرائع والقوانين في العالم ورأيت أنه يتم تطبيق القانون الإنجوأمريكي في سوريا ..
مع الاتخاذ بعين الاعتبارات ولو بنسبة ضئيلة جدا لبعض التعاليم الاسلامية .. التي لا تمس هذا القانون بأي صلة
كما قرأت شيئا وفي حقيقة الأمر اقشعر له بدني
بأن القانون الإنجوأمريكي لا يؤخذ فيه بأي تعاليم دينية لا مسيحي ولا يهودي وإسلامي وغيره
كلهم سواسية .. إنما هو القانون على الجرائم المعروفة
وبالنسبة للأمور الأخرى كالزنا والشواذ واللواطة والسكر وغيره من الأمور الأخرى المحرمة في ديننا الحنيف ليس لها أي عقوبة في هذا القانون فهي حرية شخصية كما فهمت
بالمناسبة .. إذا في شي غلط من اللي كتبتو نرجو توضيحه

أخي لا أعلم الكتاب الذي قرأت فيه هذا الأمر .
ولكن على العكس ففي سورياالقانون السوري انما هو مستمد من المدرسة الفرنسية والايطاليةعلى عكس ما هو مطبق في أمريكا وبريطانيا وهو انما سمي بالأنجو أمريكي لهذا السبب
على كل من هذه الناحية لا فرق بين طريقتي التشريع الأمريكية والأمريكية فكلاهما يسمسان بالقانون الوضعي أي من صنع البشر ولا يمت بصلة الى الأديان طبعا يستثنى من ذلك قانون الأحوال الشخصية المستمد بكامله من الشريعة الاسلامية تقريبا . بالاضافة الى بعض نصوص قانونية متفرقة في القوانين المختلفة.

للتوضيح أيضا بالنسبة لجرائم الزنا المعاقب عليها في قانون العقوبات السوريهي كالتالي:

جريمة التزاني بالنسبة للمرأة المتزوجة
أما بالنسبة للرجل المتزوج فلا يعاقب عليها الا في أحدى حالتين اذا كانت في بيت الزوجية أو مجاهرة
كما يعاقب على مما رسة الدعارة وبالمناسبة ان هذا القعل يصعب اثباته لأن الزنا متى كانت الفتاة بالغة فهو لا يعاقب عليه اذا كان الأمر برضاها0