40-60-75-90...(500)ل.س ..وشكلين ماعندون ..!!!

نشرت
صحيفة الوطن السورية اليوم لائحة عن بعض الأسعار المرتفعة بهذا الشهر
الفضيل , حيث ذكرت أن الباعة لايجد جواباً عن أسئلة المشترين حول ارتفاع
أسعار الخضار ولا تجد مبرراتهم أذناً مصغية لدى المشترين فالبائع يقول هذا
هو السوق وتلك هي الأسعار فإما أن تشتري وإما أن ترحل ولسان حال المشتري
يقول (مكره أخاك لا بطل) ولابد من الشراء أياً كان السعر فللشهر الفضيل
متطلباته ولابد من تلبية احتياجات الأسرة.

وذكرت الصحيفة أن الحركة في الأسواق كبيرة على الرغم من ارتفاع الأسعار
والسبب الأساسي لتلك الحركة هي الحاجة إلى تنويع المائدة الرمضانية
والمبرر أنه وبعد ساعات طويلة من الصيام يحتاج الصائم إلى مائدة كبيرة
متنوعة من طعام وشراب وإن كان معظم الصائمين ونظراً لارتفاع درجات الحرارة
يفضلون السوائل لتعويض النقص وإيقاف العطش.

وهذا وكشفت عن أسعار المواد
الأساسية من خضار وفواكه قفزت بشكل استثنائي مع بداية اليوم الأول لرمضان
لتتضاعف تقريباً دون مبرر فكيلو البطاطا ارتفع إلى ثلاثين ليرة للكيلو
الواحد ورافقه في السعر كل من البندورة والخيار والتي كانت تباع في
الأسبوع الماضي بسعر تراوح بين 15 إلى 20 ليرة للكيلو الواحد حتى إن
الارتفاع وصل إلى باعة السيارات الجوالة فارتفع سعر صندوق البندورة متوسط
الحجم من 75 ليرة إلى 100 ليرة على حين حافظ البطيخ الأحمر على سعره بحدود
8 ليرات للكيلو الواحد دون تغيير في أسعاره.

وبقيت الكوسا عند سعر مقبول
نسبيا مسجلة سعر 20 ليرة للكيلو الواحد أما الفاصولياء فتراوحت أسعارها
بين 40 و60 ليرة للكيلو الواحد حسب النوع والحجم على حين سجل البصل سعر 10
ليرات للكيلو الواحد والليمون 40 ليرة وسطيا للكيلو الواحد ووصل سعر كيلو
الباذنجان إلى 25 ليرة وحافظت البامية الديرية والبلدية على سعرها المرتفع
بين 60 وحتى 90 ليرة للكيلو الواحد.

حمى ارتفاع الأسعار وصلت إلى
الفواكه المرتفعة أسعارها أصلاً فهي الأخرى لم تبق ضمن دائرة الأسعار
المقبولة فخرجت عنها أسوة بالخضار فسجل الدراق سعراً وصل إلى 50 ليرة
للكيلو الواحد على حين استمر كيلو العنب بسعر تراوح بين 25 و40 ليرة حسب
النوع والحلاوة واستمر الإجاص عند سعر 50 ليرة وسطياً للكيلو الواحد حسب
النوع والحجم بينما تباينت أسعار كيلو التفاح من 35 وصولاً إلى 70 ليرة
وفق النوع والحجم واستمر الموز عند سعر وسطي 75 ليرة للكيلو الواحد وسجل
الكرز انخفاضاً طفيفاً ليصل سعر الكيلو إلى 90 ليرة وسطياً.

وفي الوقت الذي لم تبد فيه أي
آثار واضحة للحملة التي أطلقتها جمعية حماية المستهلك الأسبوع الماضي
لمقاطعة اللحوم الحمراء فيبدو جلياً أنه على المتسوق للمائدة الرمضانية أن
يكبر جعبة نقوده عند دخوله إلى أسواق الخضار والفواكه واللحوم إذا ما أراد
الخروج منه بكل ما يلزمه لإعداد سفرة رمضانية وخاصة أن أسعار اللحوم وصلت
إلى 800 ليرة للكيلو الواحد ورافق ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء ارتفاع
اللحوم البيضاء فسجل كيلو الفروج سعرا وصل إلى 125 ليرة للكيلو الواحد
واختلفت أسعاره بين المذبوح والحي وبين الجزء المأخوذ منه لحم الفروج.

وبينما كان أحمد يشتري بعضاً
من الخضار لتأمين حاجيات منزله أوضح لـ«الوطن» أن هذا الارتفاع غير مقبول
وغير مفهوم فكيف ترتفع الأسعار بين ليلة وضحاها وأين الجهات الرقابية عن
الأسواق ولماذا لا تتخذ إجراءات رادعة بحق الباعة المخالفين للتسعيرة.

وتوافق السيدة. م ما قاله
أحمد حول ارتفاع الأسعار مضيفة هل ستصل تكلفة صحن السلطة إلى 500 ليرة
سورية لتسأل عن سبب ارتفاع الأسعار بهذه الصورة وخاصة أن الوقت هو موسم
الخضار والفواكه ما يجعل من الواجب أن تكون أسعارها منخفضة وليست مرتفعة
مضيفة أن البعض يفضل أن يشتري بالجملة ويخزن المواد في الثلاجة حتى لا يقع
في فخ الأسعار المرتفعة خلال الشهر لكن البعض الآخر لا يستطيعون ذلك
فيضطرون لدفع أثمان مرتفعة لما يشترون.

في حين يسأل أبو خليل عن
الرقابة التموينية ودورها في مكافحة ارتفاع الأسعار وخاصة الخضار والمواد
الغذائية لأن ارتفاعها يرهق المواطن وخاصة من يعيل أسرة كبيرة تحتاج إلى
كميات كبيرة من الطعام كل يوم وخاصة أن المدارس ستفتح أبوابها قريباً ما
يجعل المواطن يقع في دائرة تلبية احتياجات رمضان والمدارس والعيد

ناديت اذا ناديت
ولكن لا حياة لمن تنادي

الكل بيغطي على الكل واذا اشتكيت ما منا فايدة
على قولة البعض
عوجة عوجة عوجة عوجة
عوجة وياما حنشوف