مرسوم جمهوري بالغاء البدل النقدي للخدمات الثابتة

أصدر
الرئيس بشار الأسد مرسوماً تشريعيّاً ألغى بموجبه الفقرة أولاً من المادة
(13) من المرسوم التشريعي رقم (30) الصادر بتاريخ 3/5/2007/ والمتضمّن
قانون خدمة العلم.
وكانت هذه الفقرة من المادة 13 المذكورة – والتي صارت الآن ملغاة – قد نصّت على الآتي:
(يقبل البدل النقدي من المكلف بالخدمة الإلزامية، الذي تقرر وضعه بخدمة
ثابتة لقاء مبلغ نقدي يسدد للخزينة العامة يحدد بتاريخ الدفع وفقاً لما
يلي:
أ‌. الراتب المقطوع لرتبة ملازم متطوع، لمدة عشرين شهراً بالنسبة لحملة الشهادات الجامعية التي تزيد الدراسة فيها عن أربع سنوات.
ب‌. الراتب المقطوع لرتبة رقيب أول متطوع درجة أولى، لمدة عشرين شهراً بالنسبة للشهادات الجامعية التي تكون الدراسة فيها أربع سنوات.
ت‌. الراتب المقطوع لرتبة رقيب متطوع درجة أولى، لمدة عشرين شهراً بالنسبة لحملة شهادة معهد متوسط أو ثانوية عامة بكافة أنواعها.
ث‌. الراتب المقطوع لرتبة جندي أول متطوع درجة أولى، لمدة عشرين شهراً بالنسبة لباقي المكلفين.
ويستفيد من أحكام هذه المادة العسكريون الموجودون في الخدمة الإلزامية).

وهذا يعني أنَّ من تقرّر وضعه
بخدمة ثابتة سيبقى بهذه الخدمة ولم يعد بإمكانه الاستفادة من البدل
النقدي، ونحنُ نعتقد أنَّ إلغاء هذه الميّزة لذوي الخدمات الثابتة قد يكون
ناجماً عن كثرة الذين صاروا يدّعون المرض للوصول إلى تحديد وضعهم بالخدمات
الثابتة، وربما يكون ناجماً أيضاً عن اختراق بعض المتنفذين للجان الطبية
التي تُقرر حالة الخدمات الثابتة، غير أنَّ احتمال عدم القناعة بضرورة من
تقرر وضعه بخدمات ثابتة أن يُعفى من الخدمة مقابل البدل النقدي يبقى
احتمالاً وارداً، على كل حال صار من تقرر وضعه بأنه سيؤدي الخدمة
الإلزاميّة في إطار ومفهوم الخدمات الثابتة، فإنّه سيؤدي الخدمة ولم يعد
البدل النقدي مقبولاً منه

طيب متى قرار الغاء الخدمة الالزامية
نهائيا
والله بهالسن عم تجي العسكرية بوقت بتاكل عمر الشب
للشغل وتكوين نفسوهاد واضح من كترة التفييش على كافة الاصناف