الحسد مذكور في القرآن الكريم وموجود بيننا،كيف نتخلص من هذه العادة نهائيا؟

الحسد مذكور في القرآن الكريم وموجود بيننا، كيف يعرف الشخص أنه يحسد أحدا؟ وكيف يمكن للشخص الذي يحسد أن يتخلص من هذه العادة نهائيا؟
:
فالحسد المذموم هو تمني زوال النعمة عن الغير، وهو منهي عنه شرعاً.
ويزول بالغبطة وهي أن يتمنى الإنسان مثل ما عند الغير من نعمة، ويسأل الله تعالى ذلك، دون أن يتمنى زوال هذه النعمة عن الغير.

فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا حسد إلا في اثنتين، رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق، فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل).

وروى النسائي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق).

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أنعم الله تعالى على عبد نعمة من أهلٍ ومالٍ وولدٍ فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى آفة دون الموت).فعلينا أن ندرب نفسنا على حب الخير للناس، والدعاء لهم بدوام النعم وتمامها،

اللهم ابعد عنا الحسد والحساد
واول الحسد ياتي من صاحبو
اللهم اعفو عنا
مشكووووووووورة

اللهم انا نعوذ بك من العجز والحسدوالكسل

مشكورة روز والله يكفينا شر الحساد

آمين