طلاب إيران يتحدون السلطة: تظاهرات وإحراق صور الخميني

نوبلزنيوز:
تحدّى الآلاف من الطلاب الإيرانيين الموالين للمعارضة الإصلاحية أمس قرارَ
الحكومة منعهم من الخروج إلى الشارع للتظاهر في ذكرى 'يوم الطالب'،
فتظاهروا داخل الجامعات والشوارع المحيطة بها في أكثر من مدينة إيرانية،
مطلقين شعارات مناهضة للحكومة، ومسقطين خطاً أحمر تمثل في إحراق صور آية
الله الخميني.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن ومليشيات 'الباسيج' استخدمت الهراوات
والغاز المسيل للدموع ضد آلاف المحتجين الذين كانوا يهتفون 'الموت
للدكتاتور'، خارج جامعة طهران.
وألقت الشرطة القبض على العديد من المتظاهرين ونقلتهم إلى شاحنات وحافلات كانت متوقفة قرب جامعة طهران.
وذكر موقع 'موجكامب' الإصلاحي الإلكتروني أن قوات الأمن الإيرانية
أطلقت النار في الهواء في ميدان 'انقلاب' وسط طهران لتفريق المتظاهرين.
وفي سياق متصل، وجَّه الزعيم الإيراني المعارض مهدي كروبي الاتهام إلى
'المتشددين' بمحاولة إسكاته، مؤكداً أن 'احتمالات المصالحة ضعيفة'.
وصرّح كروبي في حديث لصحيفة 'لوموند' الفرنسية، بأن 'خيار تحقيق مصالحة
وطنية مازال جيداً ومعقولاً، والحكماء في الجانبين ليسوا ضده، إلا أن هناك
حاجةً إلى القيام بقدر كبير من العمل التحضيري قبل أن يصبح مثل هذا
التواصل ممكناً'. وقال المرشح الرئاسي السابق: 'في الوقت الراهن، الأحوال
ليست متوافرة، فأشخاص بعينهم لا يريدون أن يتحقق أي شيء على الإطلاق
ويتمسكون بكل شيء، علينا أن نعمل من أجل استعادة الثقة بين الناس
والسلطات. بعض الأصوليين والأشخاص الأكثر اعتدالاً يشتركون في هذا الرأي
لكن للأسف ليس لديهم قدر كبير من السلطة'.
ودعا آية الله ناصر مكارم شيرازي، المقرّب من المحافظين، إلى الحوار مع المعارضة للخروج من الأزمة و'تهدئة الأجواء السياسية'.
وقال مكارم شيرازي: 'يجب عزل العدد الصغير من مسببي الشغب' عن الذين
صوّتوا لمرشحي المعارضة. وأضاف أن عدد الناخبين الذين اختاروا مير حسين
موسوي وكروبي 'يتراوح بين 13 و14 مليوناً'، مشيرا إلى أنهم 'جزء من هذا
البلد'

الله يقويهم

يعني بيطلع معهم شي او لاء