هل ترضى أن يصارحك أحد بعيوبك؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا


يعتريه النقص ' كل ابن آدم خطاء' .




وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا العيوب الخِلقَية , ولكن أقصد


العيوب في التصرفات او الطباع ..
على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات
الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟


واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها .
بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟

أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيه أم وقاحة؟



انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً .



هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
هل تحتاج لمساعده صديق في معرفه عيوبك التي قد تكن مخفيه عليك ؟


بصراحة :



هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟

اي انسان لا يرى عيوبه
ولكن ان تاتي النصيحة من شخص ابغضه اكيد لا اتقبلها منه
وان اتت من شخص اعتبره وفي لي فاتقبلها بكل صدر رحب
وربما وقتها يصبح نقاش بها فيمكن لذلك الشخص انه تفهمني بشكل خاطئ وان كنت انا المخطئ فاحاول بشكل او باخر ان اصلحها
مشكورة روز للموضع

مشكورين على مروركم الكريم

بالتأكيد ومثل ما قال أبو الجود يعني الواحد ما بيقدر يتكتشف عيوبه لازم حدى يقلو عليها لهيك بتقبل النصيحة .. وطبعا حسب الشخص وحسب مكانته عندي وكل إنسان إلو مروجعوا الخاص

شكرالى طرح الموضوع روز

في قول يقول : شكرا لمن يهدي إلي عيوبي .
على كل الأحوال توجيه الكلام لصاحب العيب عن عيبه له شروط لكي يتقبلها المنصوح من الناصح منها
عدم الحديث عن العيب على ملأ بل يجب ان يتم الأمر بينها لوحدهما .
ان يعرف الناصح ان المنصوح يكن له معزة واحترام .
أن لا تقوم النصيحة باسلوب التجريح واللوم وايذاء النفس .
ان يكون المنصوح له نفسية منفتحة (مو راسو يابس ) .
ذلك لكي نستفيد الطرفين من الأمر ولا يتحول إلى عداء بينهما .
=====================
شكرا لك على الموضوع .
=======================

مشكورين ابو وليد واخ عماد عالمرور الكريم
وطبعا متل ما قلته مية مية